
علامات تؤكد أن البشرة تعاني من فقدان الحيوية
صدى نيوز - تتعرض جميع أنواع البشرة لحالة فقدان الحيوية في مرحلة ما نتيجة عوامل مختلفة. تعرّفوا فيما يلي على أبرز العلامات التي تؤكد بلوغها هذه الحالة وكيفية علاجها.
يُعتبر شحوب البشرة وخشونتها من أبرز مظاهر فقدان الحيوية، ولكن هذه الحالة غالباً ما تكون مؤقتة ومرتبطة بعدم حصول الجلد على كفايته من الترطيب. وهي تختلف عن البشرة الجافة التي تُعتبر حالة دائمة مرتبطة بنوع البشرة وتكوينها.
- الترطيب أولاً:
يُشكّل الترطيب القاعدة الأساسية في مجال العناية بالبشرة. ويميّز الخبراء في هذا المجال بين البشرة الجافة والبشرة الفاقدة للحيوية، فالأولى هي نوع من أنواع الجلد وهي غير قابلة للتغيير، أما الثانية فهي حالة ممكن أن تعاني منها جميع أنواع البشرة في مرحلة محدّدة نتيجة عوامل مختلفة. أما المظاهر التي تؤكّد تعرّض البشرة لحالة فقدان الحيوية فهي التالية:
• البشرة الباهتة:
يتسبب فقدان الحيوية بافتقار البشرة إلى النضارة والإشراق مما يجعلها تبدو شاحبة، خاصةً أن جفافها يؤدي إلى إضعاف حاجز الجلد ويجعله عرضة للعوامل الخارجيّة. ممكن أن تعاني هذه البشرة من شعور مزعج بالشد بعد تنظيفها أو غسلها، ويتسبّب فقدان الحيوية بتباطؤ في آلية تجدّد الخلايا وفي الدورة الدموية مما يُفسّر فقدان هذه البشرة لنضارتها.
• ظهور الخطوط الدقيقة:
تدل هذه الخطوط عند ظهورها بشكل مُفاجئ حول العينين والشفاه على نقص في الترطيب وفقدان البشرة لمرونتها. ومع حصول البشرة على حاجتها من الترطيب، تختفي هذه الخطوط بسهولة نظراً لارتباطها بالجفاف وليس بالتقدم في العمر.
• خشونة الجلد:
يؤدي النقص في الترطيب إلى تحوّل أي نوع من أنواع البشرة إلى جافة جداً، مشدودة، وغير متساوية عند الملمس. وفي هذه الحالة يكفي تأمين الترطيب اللازم كي تستعيد البشرة حيويتها، كما يُنصح بالاستعانة بكريم يكون مغذّىٍا ومُرطّبا على السواء على أن تكون تركيبته غنية ورقيقة في الوقت نفسه لكي تعمل على ترطيب البشرة دون إثقالها.
• فقدان الليونة:
يتسبّب فقدان الحيوية في نقص بمرونة الجلد مما يجعله يبدو مترهلاً وفاقداً لمرونته، كما يزيد من مظهره الشاحب. وهو ما يؤدي أيضاً إلى فقدان البشرة لاكتنازها. يكفي الاستعانة بكريم غني بالحمض الهيالوريني والسيراميدات لكي تستعيد البشرة حيويتها.
• ظهور قشور عليها:
تنتج هذه القشور عادةً عن عدم كفاية في الترطيب وضعف في حاجز الجلد. وهي تتكوّن من خلايا ميتة وتتصاحب في بعض الحالات مع حكّة، واحمرار، وشعور بالوخز. إذ تُصبح البشرة الفاقدة للحيوية شديدة الحساسية مما يجعلها بحاجة ماسة إلى الترطيب المُكثّف الذي يُعالج جميع هذه الأعراض.
- عناية مطلوبة:
للتعويض عن النقص في الترطيب، يوصي خبراء العناية بالجلد بإدراج مصل مُرطّب غني بالحمض الهيالوريني في روتين العناية اليومية بالبشرة صباحاً ومساء، بالإضافة إلى تطبيق لوشن غني بخلاصة النباتات على البشرة بعد تنظيفها واستعمال الواقي الشمسي عند التعرض المباشر لأشعة الشمس. يُنصح أيضاً باستعمال كريمات عناية تحتوي على السيراميدات التي تقوي الحاجز الحامي للبشرة والبحث عن مستحضرات عناية تحتوي على خلاصة الألوفيرا والزيوت النباتية التي تعتني بالبشرة بنعومة.
- خطوات ضروريّة:
تساعد بعض الخطوات العمليّة السهلة على معالجة فقدان حيوية البشرة:
• شرب الماء بانتظام، وعدم انتظار الشعور بالعطش.
• تجفيف البشرة بلطف بعد غسلها والابتعاد عن فركها بالمنشفة.
• الحد من استخدام المياه الساخنة والمنظفات القاسية عليها.
• استخدام جهاز للترطيب في المنزل عندما تكون البيئة جافة جداً.
• تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار، والبطيخ، والكوسا.
• تبني نظام غذائي متنوع ومتوازن لتعزيز آلية تجديد البشرة.
• إضافة مصادر للأحماض الدهنية الأساسية إلى النظام الغذائي مثل الزيوت النباتية، بذور الكتان، والأسماك الدهنية.
• يمكن أيضاً عند الحاجة تناول مكملات غذائية غنية بالأوميغا 3 و6 للمساعدة على تغذية الطبقة القرنية للبشرة وحمايتها من الاعتداءات الخارجية.

ترقب للخسوف الكلي "قمر الدم" الأحد

دراسة: مجموعة من الأطعمة تُتعب القلب

الحر الشديد يسرّع التقدم في السن

لماذا تعد أفغانستان معرضة للزلازل؟

ما هي أفضل الهوايات لصحة الدماغ؟

"أبل" تراهن على 25 مليون آيفون للطي وتربك حسابات "سامسونغ"

دجوكوفيتش يضرب موعدا مع ألكاراز في نصف نهائي أميركا المفتوحة
