زعيم عصابة مسلحة بغزة يستنجد بالعالم لتوحيد العصابات ضمن جهاز أمني لإسقاط "حماس"
ترجمة صدى نيوز - نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، بشكل مفاجئ، مقالاً لزعيم عصابة مسلحة، يدعى حسام الأسطل، والذي يقود إحدى العصابات المعروف بانتشارها في قطاع غزة.
حسام الأسطل وهو ضابط أمن فلسطيني سابق، وجنده الموساد لصالحه، وشارك في عملية اغتيال الناشط في "حماس"، فادي البطش، بماليزيا، وجه مقاله للحديث عن "حماس"، وعن العصابات الموجودة.
وادعى الأسطل في مقاله، كما ترجمت صدى نيوز، أن "حماس" باتت أكثر ضعفًا وتفككًا، وأن عناصرها الجدد يفتقرون للخبرة، وقد انشق بعضهم وانضموا إليه، كما اعتقل بعضهم عند جانبي الخط الأصفر، مشيرًا إلى أن شعبية الحركة تتراجع وتضعف داخل غزة.
وبين أن 4 عصابات مسلحة تعمل إلى جانب عصابته، وجميعها تعمل لقتال "حماس"، مشيرًا إلى أنه رغم مقتل ياسر أبو شباب زعيم إحدى تلك العصابات، إلا أن قوته لا زالت قوية ومتماسكة.
واستنجد الأسطل في مقالته، بالولايات المتحدة لإحداث تغيير في قطاع غزة، منصبًا نفسه والعصابات الأخرى بأنها "الحاكم الجديد" في غزة.
وقال: "مع مرور الوقت، يتضح أكثر فأكثر ضرورة توحد فصائلنا تحت قيادة جهاز أمني جديد في غزة .. أوصي بأن ترفع قوتنا الموحدة تقريرها إلى مجلس السلام التابع للرئيس ترمب، وأن يقسم شعبنا على ألا تعود حماس ولا أي تنظيم إرهابي آخر للسيطرة على غزة". وفق قوله.
واقترح الأسطل أن يتم تجريد "حماس" من قوتها وإخراجها من داخل غزة، مدعيًا أن "حماس تستمد قوتها من السيطرة على السكان وابتزازهم، وإذا قضينا على ذلك، فستفقد تأثيرها سريعًا". كما قال.
ودعا المجتمع الدولي لتجاهل حماس والبدء بالإعمار وتغيير الحياة في شرق قطاع غزة، وهي المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وقال: "سيتمكن سكان غزة حينها من تجاوز الخط الأصفر الذي يفصل بين حماس والجيش الإسرائيلي، بينما ستمنع القوة الأمنية الجديدة، بمساعدة القوات الدولية، عمليات التسلل أو الهجمات التي تشنها حماس".
وأضاف: "العائلات الغزية التي تدفع إيجارًا لحماس لإقامة خيام على أنقاض منازلها تتوق بشدة إلى بديل عن فساد هذه المنظمة الإرهابية .. عندما يبدأ السكان بالتعبير عن رفضهم بالهجرة، ستنهار خدعة حماس أمام المجتمع الدولي. وحتى ذلك الحين، ستبقى غزة مقسمة. ولكن بمجرد أن يتجاوز المواطنون الخط الأصفر، ستجبر حماس على الاعتراف بالهزيمة وتسليم أسلحتها". كما قال، وترجمت صدى نيوز.
وتابع: "إذا احتفظت حماس بأسلحتها ولم ترسى قوة أمنية قوية في غزة، فستبحث حماس عن فرصة لاستعادة السيطرة. وبعد طرد القوات الدولية، ستعود إلى السلطة، وتنتقم من خصومها الداخليين، وتوجه أسلحتها ضد إسرائيل مجددًا، وتعيدنا جميعًا إلى الجحيم. هذا متأصل في جينات حماس، وقد دفع سكان غزة ثمن ذلك بدمائهم مرات عديدة". وفق قوله.
ودعا مع اختتام المرحلة الأولى من خطة ترمب لوقف إطلاق النار بغزة، إلى وقوف القوى المناهضة لـ "حماس" في غزة، مع بعضها البعض، لضمان إجراء حالة تغيير دائمة نحو الأفضل في المرحلة المقبلة. وقال: "على المجتمع الدولي أن يختار: إما دعم القوة الجديدة، أو مشاهدة حماس وهي تخرب وتفشل كل تقدم .. يستطيع مشعل إلقاء خطاباته من الدوحة، لكننا هنا في غزة نتوقع أن نراه هو وقادة حماس المقيمين في قطر وتركيا يُحاكمون أمام محكمة غزة على جرائمهم ضد شعبنا. فرغم حكمه لملايين الغزيين لسنوات، ستكون محاكمته ثاني زيارة له إلى غزة".
وختم الأسطل مقالته التي نشرت بالانجليزية، علمًا أنه يتقن عدة لغات منها العبرية، قائلاً: "في هذه الأثناء، يجب علينا التأكد من أن حماس لن تنجح في العودة إلى السلطة بالخداع. إن خطة ترمب المكونة من 20 نقطة تقدم لغزة مستقبلاً حقيقيًا، ونحن على استعداد لتحويلها إلى واقع ملموس".
يديعوت أحرونوت: أميركا طلبت من إسرائيل تولي مسؤولية إزالة الأنقاض من غزة
من مناطق تسيطر عليها إسرائيل في غزة.. جماعات مناهضة لحماس تسعى لدور دائم
محدث: سلامة يحذر من قضايا مالية ضخمة ويكشف عن دعم دولي مرتقب
مصادر رفيعة المستوى تكشف لصدى نيوز: واشنطن تسعى لعقد مؤتمر إعمار غزة على أراضيها بقيادة كو...
إسرائيل تدرس الرد على هتافات جنود سوريين لغزة في ذكرى سقوط الأسد
2.7 مليار شيكل لتعزيز الاستيطان.. الاحتلال يعيد هندسة الضفة الغربية
جنوب إفريقيا تسحب إعفاء التأشيرة للفلسطينيين بعد "رحلة غامضة" من غزة











