يديعوت أحرونوت: أميركا طلبت من إسرائيل تولي مسؤولية إزالة الأنقاض من غزة
تقارير مميزة

يديعوت أحرونوت: أميركا طلبت من إسرائيل تولي مسؤولية إزالة الأنقاض من غزة

ترجمة صدى نيوز - كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال فترة الحرب التي استمرت عامين.

وبحسب الموقع، كما ترجمت صدى نيوز، فإن المطالبة الأميركية شملت إزالة الأنقاض التي دمرت بفعل القصف الجوي وبفعل استخدام الجرافات وغيرها من الأدوات.

ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، قوله إن إسرائيل وافقت على الطلب الذي قد تصل تكلفته إلى مئات الملايين من الشواقل.

ويقدر إجمالي تكلفة المشروع بمليارات الدولارات.

وكان تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نشر منذ أيام، أفاد أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات الأنقاض بعد أن دمرت وتضررت غالبية المباني فيه.

وأشار التقرير إلى أن إزالة الأنقاض عملية ضخمة ستستغرق سنوات عديدة، ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفتها مليار دولار.

ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، فإنه يقدر الوزن التراكمي لمخلفات الدمار في القطاع بنحو 68 مليون طن.

وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.

وعملية إزالة الأنقاض تعتبر شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس دونالد ترمب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة. كما يذكر الموقع العبري، وترجمت صدى نيوز.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك سواء من خلال الأدوات المادية أو حتى المالية، لإزالة هذا الكم الهائل من الأنقاض، وقد امتثلت إسرائيل لهذا الطلب.

وسيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، كما ستتحمل تكاليف تقدر بعشرات الملايين، إن لم تكن مئات الملايين من الشواقل.

ولم يرد مكتب نتنياهو على ما ورد في التقرير.