زياد خدّاش
رجوع للأوسمة
لماذا لا نقرأ لبعضنا البعض؟
في نقاش ليلي فيسبوكي طويل وحزين، باح لي روائي عربي معروف، بقلقه واستغرابه من عدم تفاعل أصحابه ومعارفه الروائيين والشعراء والقاصين مع روايته الجديدة التي أصدرها بعد عشرة دواوين من الشعر، وبعد أن قلت له: إن هذا طبيعي جداً، وربما معهم حق، فهم يخافون من أي تجربة تصدر، أن تتفوق على تجاربهم، وإذا قرؤوها ف...

طفولة الفلسطيني
لماذا يسارع الكاتب الفلسطيني إلى كتابة طفولته بتفاصيلها البسيطة؟ لماذا يبدو متحمساً لذلك؟ لم أقرأ لفلسطيني أدباً، إلا وكان أول سؤالي له: جيد ما قرأت لك، لكن متى ستكتب طفولتك؟ فيجيب على الفور، أنا أكتبها بالفعل، أكاد أنهيها، فعل ذلك محمود شقير وخليل سكاكيني وإبراهيم جوهر وإبراهيم نصر الله وايميل حبيي...

قصّة قاص نظر إلى العالم من نافذة مختلفة
في مجموعة القاص الغزي الراحل مهند يونس، لا نعثر بسهولة على غزة المدينة والناس، ولا على أسئلة الهوية الوطنية أو شعارات التصدي للاحتلال، كما اعتدنا رؤيتها في السرد الفلسطيني التقليدي، يقول مهند في حوار مع أصدقاء: «لقد كُتب الكثير بهذه الطريقة، وعلينا نحن الأدباء الشبان، البحث عن صوتنا الخاص وسط...

مجزرة بصرية في مدارسنا
سألت فنانين تشكيليين كثيرين في فلسطين عن تفاصيل حصة الفن التي تعلموها كتلاميذ في المدارس، وهل كان لها أثر في إنضاج مواهبهم، أو مدهم بخبرة أولية، أو إلهامهم طرقاً ومناخات وخامات، فكانت معظم الإجابات كالتالي: في المدارس، بدأنا نرسم وحدنا، أو بتشجيع من الأهل، أو بعض الأصدقاء، وأحيانا قليلة جداً، من الم...

أرادوا تكريمي وهذا ما حدث
طلبوا تكريمي كمعلم وكاتب متميز، فأرسلت لهم أديبي الأول ومعلمي الأول، أبي صانع تميزي.
طلبوا الموجة فأرسلت لهم البحر، طلبوا الغصن فأرسلت لهم الشجرة، طلبوا الحرف فأرسلت لهم الكتاب.
1. لا ترحلوا مبكراً
على الآباء أن يرفضوا الموت قبل تسعين عاماً على الأقل.
إذ ما الذي ستفعله في حياتها طالبة ثانو...

رحلة إلى فلسطين الأولى، تستحق المديح
هذه مقدمة الصديق المبدع عبد الرحيم الشيخ لروايتي القصيرة: (السفر إلى كعكة القمر). التي ستصدر عن دار نشر (مرفأ) في بيروت قريباً.
زيــاد خــداش
كنوع من الطاعة المؤجَّلة، يحيي السرد الموتى في هيئة أطياف قادمة من الماضي، تزامل فيها الأرواح الأشباح، لإنقاذ الحاضر من أخطاء الماضي وخطايا المستقبل، دو...

ابـتـسـامـة الأسـتـاذ
شارع نزلة البريد برام الله ما زال يشكل لي فضاء ملائما لاصطياد العبارة الأولى في الحكاية أكورها بين يديّ، ألعب معها لعبة تبادل المعرفة، أعطيها أنا إحساسي وذاكرتي وتعطيني سرها وصراحتها وتناقضها وغرابتها، وجمالها. ثم أعيدها إلى مكانها في الشارع، آمنة ومسحورة.
حملت عدتي ذات صيف ناري ومشيت صباحا...

عن كتابة الحياة والحرب في بلادي!
يوماً ما، وعدتُ أصدقائي وزملائي من جيلي، جيل التسعينيات، أن أكتب قصتي الصافية.
لغتي أُصيبت بالإرهاق، يا رفاق، وعيناي تكلّستا من تكرار نفس الصور.
سأفحص فكرة التخلّي عن فلسطين في قصصي، لا من باب الإحساس بأنها عبء جمالي على نصوصي فقط، بل من باب الملل أيضاً من هذه الفكرة المتكرّرة المُلحّة، التي ت...

في تذكر علي الخليلي وفي الغياب الكبير
قبل ساعة، عدت من جنازة الشاعر الصديق محمد دلة، غريبة هذه الأيام في فلسطين، لا يحيرني فقط نزف شهداء غزة المدوي، أفكر في موت الشعراء والفنانين والكتّاب المتعاقب: محمد دلة، وضاح زقطان، زكريا محمد، أحمد يعقوب، محمد الجولاني، زهير زقطان، نصري حجاج، عزت غزاوي، علي الخليلي، أحمد حرب، وآخرين، أهي مجرد صدفة...

أنصفوا هذه الكاتبة
صدر هذا الكتاب: اللحن الأول (من أيام فلسطين) غير القابل للتصنيف أو التجنيس الأدبي عام 1991 عن دار الكرمل للنشر والتوزيع، وطبع عدة طبعات فيما بعد، جاء الكتاب في 150 صفحة من القطع المتوسط، الكاتبة هي ياسمين زهران، مواليد رام الله عام 1921 توفاها الله عام 2017.
يؤكد كثير من نقاد فلسطين بأن الحركة ال...