
العملية الروسية في أوكرانيا.. لندن تقلل من شأن تقدم القوات الروسية وأمين عام الناتو يدعو لمنح كييف ما تحتاجه
صدى نيوز- قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم السبت، إن "الهجوم الروسي الكبير على أوكرانيا" -كما وصفه- يتقدم بأمتار وليس كيلومترات، في حين دعا الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ لضرورة "إعطاء أوكرانيا ما تحتاجه لتتمكن من الانتصار".
وكشف وزير الدفاع البريطاني عن أن تزويد أوكرانيا بالمقاتلات بعيد المنال، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على المقاتلات تدبير طويل الأمد لما بعد الحرب عندما تحتاج أوكرانيا الدفاع عن نفسها.
وقال بن والاس، إن موقف الحلفاء من الدعم العسكري لأوكرانيا تغير بشكل كبير، مشيرا إلى أنهم ناقشوا العام الماضي ما إذا كانوا سيرسلون صواريخ مضادة للدبابات والآن يقومون بإرسال دبابات غربية لها.
وأكد أنه ليس لدى داعمي كييف الغربيين مشكلة إستراتيجية في الاستمرار بإمداد الجهد الحربي لأوكرانيا.
وأعلن البنتاغون، أن القوات الأميركية أنهت دورة تدريبية موسعة لمجموعة أولى تضم أكثر من 600 جندي أوكراني، وفق بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال البنتاغون إن أول كتيبة أوكرانية أنهت تدريبا عسكريا مشتركا على مدرعات برادلي الأميركية في منطقة غرافين فوير بألمانيا.
وكانت الولايات المتحدة وافقت على تزويد أوكرانيا بأكثر من 100 مدرعة برادلي مسلحة بمدافع أوتوماتيكية، وقادرة أيضا على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.
وأكد مسؤول فرنسي، أن بلاده لن ترسل دبابات قتالية رئيسية إلى أوكرانيا، أو أي أسلحة يمكن استخدامها لمهاجمة الأراضي الروسية.
وقال مسؤولون فرنسيون وألمان، إن باريس وبرلين تدعمان منظومات الأسلحة الحالية المرسلة إلى أوكرانيا، ولن يكون هناك دعم إضافي في نوعية الأسلحة، وذلك في إشارة إلى المقاتلات.
كما قال مؤسس مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين إنه تمت السيطرة على بلدة باراسكافييفكا الواقعة شمال مدينة باخموت. وأضاف أنه رغم قطع إمدادات الذخائر والخسائر الفادحة، فإن قواته تمكنت من السيطرة بشكل كامل على البلدة.
وتأتي هذ التطورات في وقت تواصل فيه روسيا حشد قواتها بهدف السيطرة على مدينة باخموت (شمالي مقاطعة دونيتسك).
وفي أول رد فعل أميركي على ذلك، وصف البيت الأبيض التقدم الروسي حول باخموت بأنه ضئيل.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن مجموعة فاغنر الروسية تكبدت خسائر تصل لأكثر من 30 ألف عنصر، بينهم 9 آلاف قتيل خلال المعارك في أوكرانيا.
وأفادت قيادة الأركان الأوكرانية، بأن الجيش الروسي يركز هجماته في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) على محاور القتال في باخموت وليمان وأفديفكا.
وأضافت، أن 20 بلدة في محيط باخموت تعرضت لقصف روسي شديد بمختلف أنواع القذائف الصاروخية، كما أكدت أنه تم صد 18 محاولة تقدم على طول خطوط المواجهة في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك.
وقالت مصادر عسكرية أوكرانية، إن المحور الشمالي لمدينة باخموت يشهد معارك عنيفة جدا، وإن القوات الروسية سيطرت على قرية باراسكوفييفكا وتحاول التقدم نحو القرى المجاورة، كما تستمر معارك شرسة في المحورين الشرقي والجنوبي للمدينة، وفقا للمصادر نفسها.
وأكد حاكم مقاطعة دونيتسك الأوكراني أن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 5 آخرون في قصف روسي طال العديد من المدن والبلدات الأوكرانية في الساعات الأخيرة.
وقال والي أدييمو، نائب وزيرة الخزانة الأميركية، إن الولايات المتحدة ستحذر الشركات بشكل مباشر من التهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأشار أدييمو، قبل الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية على جارتها في 24 فبراير/شباط- إلى مخاوف محددة بشأن تهرب دولة الإمارات وإيران وتركيا ودول قريبة من روسيا من العقوبات.
وأضاف أدييمو، "سنتوجه مباشرة إلى شركاتها ونوضح لها أن لديها خيارا"، قائلاً: "يمكنكم مواصلة القيام بأشياء تفيد روسيا وتزويدها بالدعم المادي، ولكنكم بعد ذلك تتحملون خطر فقدان الوصول إلى الاقتصاد الأوروبي والاقتصاد الأميركي والبريطاني.. هذا هو خياركم".
وأوضح أدييمو، أن الحملة على التهرب من العقوبات باستخدام العقوبات وقيود التصدير وأدوات أخرى ستركز بشكل كبير على السلع المصنعة والبناء والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي لها تطبيقات تجارية وعسكرية. وأضاف "أنه خيار سهل للغاية بالنسبة لمعظم هذه الشركات وبالنسبة لمعظم هؤلاء الأفراد".
وتابع أدييمو: إن واشنطن ستتواصل أيضا مع البنوك في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا واليابان لتطلب منها تحذير عملائها من أنهم قد يفقدون إمكانية الوصول إلى المؤسسات المالية إذا تبين أنهم يتهربون من العقوبات الأميركية.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها -بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا- عقوبات على روسيا في أعقاب حرب أوكرانيا، واستمرت في زيادة الضغط منذ ذلك الحين، وكان من بين أهداف عقوبات واشنطن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقطاع المالي ورجال الأعمال الداعمين للنظام بموسكو.
وتأتي هذه التصريحات وسط مؤشرات على أن الاقتصاد الروسي لم يتضرر بشدة كما كان متوقعا في البداية من العقوبات الغربية.
وتوقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي أن يتوسع الاقتصاد الروسي 0.3% عام 2023، وذلك بعد انكماشه 2.2% عام 2022.

العفو الدولية: ممارسات "إسرائيل" في جنوب لبنان تستدعي تحقيقاً عاجلاً

أستراليا تطرد السفير الإيراني وتغلق سفارتها في طهران

محادثات مرتقبة تتضمن الملف النووي تجمع طهران والترويكا الأوروبية

جنوب أفريقيا تفتح شبكة السكك الحديدية لشركات القطاع الخاص لإنقاذها

للمرة الثالثة.. توغل إسرائيلي جنوب سوريا

الإنتربول يضرب شبكات الاحتيال الرقمي بأفريقيا ويوقف المئات

لافروف: كل ما يقوم به الغرب هو البحث عن ذرائع لتعطيل المفاوضات مع أوكرانيا
