رغم مذكرة التوقيف: طائرة نتنياهو تعبر أجواء 3 أطراف بالجنائية الدولية
صدى نيوز - كشفت بيانات طيران أن الطائرة التي أقلّت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مرّت عبر أجواء 3 دول موقّعة على نظام روما الأساسي، رغم صدور مذكرة توقيف بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.
وبحسب بيانات موقع "فلايت رادار"، فإن طائرة "جناح صهيون"، التي تقلّ نتنياهو، الصادر ضدّه أمر توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، غادرت إسرائيل في ساعات الصباح ووصلت إلى المحيط الأطلسي.
وسلكت الطائرة مسارا مختلفا عن ذلك الذي استخدمه نتنياهو في أيلول/ سبتمبر الماضي، عندما توجّه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورغم صدور قرار توقيف ضدّ نتنياهو من المحكمة الجنائية الدولية، فإن الطائرة مرّت عبر أجواء اليونان وإيطاليا وفرنسا، وهي دول أطراف في نظام روما الأساسي، قبل وصولها إلى المحيط الأطلسي.
وكان نتنياهو، في زياراته السابقة، يتجنّب دخول أجواء العديد من الدول خشية الاعتقال، إلا أنه خلال توجهه إلى نيويورك في أيلول/ سبتمبر الماضي، استخدم المجالين الجويين لليونان وإيطاليا، ولم يدخل الأجواء الفرنسية.
ففي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرة توقيف ضدّ نتنياهو، ووزير أمنه السابق يوآف غالانت، على خلفية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت في قطاع غزة.
ونشر مكتب نتنياهو جدول الزيارة، والذي يبدأ الإثنين بلقاء وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعقبه لقاء مع ترامب في منتجع مارالاغو عند الساعة 22:30 بتوقيت القدس المحتلة.
ولم يفصح المكتب عن جدول أعمال اليوم الثاني من الزيارة، الثلاثاء، بينما ذكرت تقارير إسرائيلية أن هذا اليوم قد يشهد عقد لقاء مع نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، الأربعاء، مع مسؤولين أميركيين من التيار الإنجيلي، قبل أن يحضر لاحقا برفقة زوجته فعالية في كنيس "شول" بمدينة ميامي، يشارك فيها أعضاء من الكونغرس، ورؤساء الجالية اليهودية، وفق بيان مكتبه.
والخميس، من المقرر أن يغادر نتنياهو عائدا إلى تل أبيب والتي سيصلها بعد ظهر الجمعة.
وستتصدر غزة لقاء نتنياهو وترامب، بما في ذلك الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وتوصلت إسرائيل وحماس، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى اتفاق من مرحلتين لوقف إطلاق النار بغزة، بوساطة مصر وقطر وتركيا، بالاستناد إلى خطة من 20 نقطة طرحها ترامب لإنهاء الحرب.
وفي اليوم التالي، دخلت المرحلة الأولى حيز التنفيذ، لكن إسرائيل خرقته مئات المرات ولم تلتزم بكامل بنوده، ولا سيما المتعلقة بالجانب الإنساني وإدخال المساعدات، رغم التزام حماس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها جثة الأسير الأخير بغزة ران غفيلي، بينما تؤكد حماس أن الأمر قد يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
وخلّفت أكثر من 71 ألف شهيد، وما يزيد عن 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بتكلفة إعمار تقدرها الأمم المتحدة بحوالي 70 مليار دولار.
وإلى جانب ملف غزة، من المقرر أن يبحث نتنياهو مع ترامب، قضايا مرتبطة بسورية ولبنان وإيران، في ظل تصاعد الحديث في التقارير الإسرائيلية عن استعدادات إسرائيلية لمهاجمتها مجددا، بدعوى تطوير طهران برنامجها للصواريخ الباليستية.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شنت إسرائيل بدعم أميركي حربا على إيران استمر 12 يوما، وردت عليها طهران، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار.
اتفاق يعلق احتجاجات قطاع النقل في الخليل
سموتريتش: نقود "ثورة استيطانية" في الضفة الغربية لترسيخ السيادة على الأرض
تقرير: نتنياهو اقترح فتح معبر رفح لكن قادة الائتلاف عرقلوا ذلك
الشيخ وفرج يبحثان مع وزير الخارجية الأردني آخر المستجدات
رئيس نقابة أصحاب المحروقات لـ"صدى نيوز": انتهاء أزمة إيداع الشيقل في البنوك
مصادر لـ "صدى نيوز": قوة إسرائيلية خاصة اختطفت أحد كوادر الجهاد الإسلامي في مدينة غزة
قتلى وجرحى في أحداث الساحل السوري










