مقالات
رجوع للرئيسية
الرد الفلسطيني على الضم عقلانية اضطرارية
نقطة الإجماع هي رفض الضم من حيث المبدأ، بصرف النظر عن الجرعات والمساحات، أما وسائل المقاومة فهي متباينة ولن تكون موحدة، ما دامت «فتح» هي صاحبة القرار في الضفة و«حماس» صاحبته في غزة.
التباين جاء عبر مواقف رسمية أعلن عنها الناطقون باسم الطرفين، في الضفة يفضّلون النضال السياسي...

"كورونا" والإغلاقات.. من ينتصر أولاً؟
دون شك أن العالم ونحن منه، يدخل في دوامة غير متناهية من الصراع بين فيروس كورونا العنيد والإغلاقات المتكررة، بصرف النظر عن شدتها أو مدتها، ومع بلوغ عدد الإصابات اليومي في بلادنا خانة المئات، ومع تسجيل العديد من الوفيات وبالأخص في محافظة الخليل، لجأنا مرة أخرى الى الإغلاق المشدد للبلاد، ومع وصول عدد ا...

اتفاق "فتح" و"حماس" بارقة أمل
بين تعاريج النفق المظلم على المستوى السياسي والاقتصادي، وفي ظل توقيت حاسم، يظهر ضوء الاتفاق بين حركتي فتح وحماس لمواجهة الخطر الوجودي الذي تمر به القضية الفلسطينية.
بعيداً عن الخلافات والتناقضات الثنائية، وربما تعارض المصالح الذي كان سبباً رئيساً في استمرار حالة الانقسام، يتم إنجاز هذا الاتفاق في و...

كوفيد -19 والناس والاحتقان
عدنا الى دائرة الخوف من المجهول والحزن على من فقدنا جراء الوباء، وهذا بطبيعته ولد احتقاناً لدى الناس وانعكس على مناحي حياتنا كلها، فبمجرد ان أوقف احدهم مركبته في مكان مخصص لآخر تقوم الدنيا ولا تقعد، وإن تدافع أحدهم ليدفع حسابه قبل الآخر لن تمر الأمور مر الكرام، وإن كتب سطرين عبر مواقع التواصل الاجتم...

رامي.. الحنين لِمَيس
يأتي هذا المقال استكمالاً لمقالي السابق بعنوان» نداء الضحية»، وهنا سأتحدث عن نموذج مُحدد لضحية أخرى من ضحايا الاحتلال الاستعماري الصهيوني عبر مسيرة النضال والصمود لشعبنا العظيم، هنا أتحدث عن عائلة فلسطينية مكونة من الزوج: رامي فضايل وزوجته: حنين نصار وطفلتهم ميس (13 عاما).
رامي أعرفه...

إنهاء للانقسام أم قفزةٌ في الهواء؟
كتب رئيس التحرير: كان المؤتمر المشترك بين أمين سِر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري خطوة جوهرية في مواجهة قرار الضم الاسرائيلي، ولبِنة أساسية نحو استكمال الوِحدة الوطنية وإنهاءالإنقسام الذي فتتنا وأضعفنا أمام أنفسِنا وأمام العالم.
فتح وحماس...

الحق الفلسطيني والباطل الإسرائيلي!
إن سياسة التمييز العنصري ووحشية الممارسات القمعية التي تتبعها حكومة بيبي نتن ياهو بحق الشعب الفلسطيني، لا تزال تتواصل وبشكل خطير وعلني في ظل صمت دولي وضعف عربي، اسهم بتشجيع جيش الاحتلال على تصعيد اعمالها الاجرامية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، والتي تهدد السلام والأمن في المنطقة، كما تشير تقارير المراق...

الرد الفلسطيني على الضم عقلانية اضطرارية
نقطة الإجماع هي رفض الضم من حيث المبدأ، بصرف النظر عن الجرعات والمساحات، أما وسائل المقاومة فهي متباينة ولن تكون موحدة، ما دامت «فتح» هي صاحبة القرار في الضفة و«حماس» صاحبته في غزة.
التباين جاء عبر مواقف رسمية أعلن عنها الناطقون باسم الطرفين، في الضفة يفضّلون النضا...

الضم ما بين «الناعم» و«الخشن»
مرّ الأول من تموز دون أن يقوم رئيس الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة بنيامين نتنياهو، بنزع صاعق قنبلة تفجير الأوضاع في فلسطين المحتلة، بما يعني أنه قد تريث قليلا، بعد أن كان إعلانه السابق بأنه سيقدم مشروع قرار ضم المناطق الفلسطينية المحتلة، وفق خرائط قام بإعدادها مع الطاقم الأميركي الخاص بصفقة ت...

لماذا لا نعدم التاريخ حتى يرضى المتظاهرون؟
الهستيريا التي أصابت جسد العالم بالحمّى إثر أمواج المظاهرات المناصرة لحياة السود في العالم (حياة البشر كلها مهمة بكل ألوانهم بالمناسبة)، وصلت إلى تغيير التاريخ القريب والبعيد، ليس تغييره وحسب، بل الوصاية عليه، وإعادة توجيهه بما يروق لمسيّري هذه الفوضى العالمية - التي بعضها مدفوع بشعور إنسا...

«28 مليون قطعة سلاح»
ذكر الزميل سركيس نعوم في «النهار»، أن معمر القذافي ترك 28 مليون قطعة سلاح فردي، في مخازن الأمن والشرطة، كي يوزعها على مناصريه في حال قيام ثورة أو حرب عليه، فكان أن استخدمت جميعاً في عملية قتله الوحشية، وما أعقب ذلك من قتل وتوحش وانهيار.
بدأ «الربيع العربي» الجهيض في تونس، وا...

متى يصبح للكلام معنى؟
كالعادة، حين يتعرض الشعب الفلسطيني وحقوقه إلى انتهاك صارخ من قبل إسرائيل، تكثر الدعوات والمطالبات بإنهاء الانقسام الفلسطيني ومن دون شرح طويل حول خطورته. نظرياً وعملياً يتفق كل الفلسطينيين على رفض ما يسمى بـ "صفقة القرن"، بكل فصولها التي تم تنفيذها والتي تنتظر، ولكن هذا الاتفاق العام، ينطوي...