إسرائيل وحدها في عجلة من أمرها ! رجب أبو سرية

إسرائيل وحدها في عجلة من أمرها !

يمكن القول إنه مع نهاية هذا العام الصاخب، بفعل حدث «كورونا»، الذي لازمه منذ بدايته، يبدو أن العالم بأسره يشهد هدوءا، مختلفا تماما عما كان عليه الحال قبل أربعة أعوام، ونقصد بذلك ارتباطا بما نجمت عنه عملية الاقتراع على الرئاسة الأميركية، فرغم أن صخب النتيجة بسبب رفض الرئيس المرشح المهزوم ا...
مشهد إمبراطوري في البار...!! حسن خضر

مشهد إمبراطوري في البار...!!

كانت النيّة تكريس مقالة اليوم لما أود تسميته «حالة الإمارات الغريبة»، أعني دفئاً يكاد يُلمس باليدين، ويُرى بالعينين، في مواقف السكّان الأصليين في الإمارات من إسرائيل والإسرائيليين فور الإعلان عن «سلام إبراهيم»، وإشهار العلاقة الرسمية بين «الدولتين» و»الشعبين...
ثمّة متسعٌ للمزيد طلال عوكل

ثمّة متسعٌ للمزيد

شهران حتى تنتقل الإدارة الأميركية للرئيس المنتخب جو بايدن، هذا في حال سلّم الرئيس ترامب بنتائج الانتخابات، واقتنع بهزيمته. شهران صعبان على العالم، وخصوصاً على الفلسطينيين، سيتعمد خلالهما ترامب خلق المزيد من الوقائع والتعقيدات أمام الإدارة الديمقراطية. حتى الآن يبث ترامب خطاب الفوز، رغم تعدد ال...
ملاحظات أولية لمواطن بسيط غسان زقطان

ملاحظات أولية لمواطن بسيط

حسناً، لا أتفق مع قرار السلطة الوطنية المعلن مؤخراً حول إعادة العلاقات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ولا أجد في رسالة "المنسق كميل أبو ركن" سبباً مقنعاً للثقة في التزام "حكومة المستوطنين" التي يقودها نتنياهو بأي تعهد أو اتفاقية، ولا أجد في الطريقة التي أعلن فيها القرار، أو التوقي...
عن أسرانا المنسيين عبد الغني سلامة

عن أسرانا المنسيين

بلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حتى تاريخه (4500) أسير/ة، منهم (41) أسيرة، و(140) طفلاً، إضافة إلى (340) معتقلاً إدارياً، وهذه الأرقام في تغير مستمر، فقد يتجاوز أحياناً عدد الأسرى العشرة آلاف. وهنالك 26 أسيراً من الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع أوسلو، أقدمهم كريم يونس وماهر يونس، المع...
بايدن وشطرنج الشرق الأوسط علاء بيومي

بايدن وشطرنج الشرق الأوسط

منذ الفشل الذي منيت به في حرب العراق، وتحديدا منذ عام 2005، والولايات المتحدة حريصةٌ على رفع يديها تدريجيا من لعبة الشرق الأوسط عالية التكلفة. ولولا النفط وإسرائيل لأهملت أميركا المنطقة كثيرا. ولكن حفاظا على تدفق النفط وعلاقتها القوية بإسرائيل، قرّرت أميركا تخفيف وجودها أو رفع يديها تدريجيا عن المنط...
لماذا قلق إسرائيل من بايدن؟ أكرم عطا الله

لماذا قلق إسرائيل من بايدن؟

لا يمكن إنكار حقيقة أن شهر العسل الإسرائيلي في البيت الأبيض انتهى، وأن سقوط ترامب كان أسوأ خبر بالنسبة لبنيامين نتنياهو الذي انتظر طويلاً كي يهنئ الرئيس الجديد؛ فقد أمضى نتنياهو أفضل سنوات حكمه السياسي وحقق تقريباً كل برامجه في ولاية ترامب، كالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إلي...
غرباء في الغربة وغرباء في الوطن إبراهيم ابراش

غرباء في الغربة وغرباء في الوطن

الغربة لا تعني البعد أو التباعد الجسدي عن الوطن بل البعد النفسي والعقلي والوجداني عنه، فالإنسان قد يتواجد في وطنه الأصلي ومسقط رأسه ولكنه يشعر بالغربة والجفاء بينه وبين كل ما ومن يُحيطون به فيصاب بحالة إحباط والإحساس بألا معنى، حتى الوطن يفقد معناه، مما يُشعر المرء بحالة من العبث وألا جدوى ويقتل عند...
الاستيطان في القدس .. رسالة إلى بايدن أسامة عثمان

الاستيطان في القدس .. رسالة إلى بايدن

لطالما كان الاستيطان أولويَّةً لدى حكومات الاحتلال الإسرائيلي، على اختلاف الأحزاب الحاكمة، من يمين أو يسار. وهو يشكّل أكبرَ تهديدٍ لمشروع الدولة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، ورقة مزايدة، أو وسيلة استقواء، في وجه أزمات داخلية يواجهها رئيسُ الحكومة، كما يحدُث، هذه الآونة، مع بنيامين نتنياهو، والذي يواج...
إنجازات الشعب الفلسطيني أسمى يا أخ حسين علي الصالح

إنجازات الشعب الفلسطيني أسمى يا أخ حسين

إذا كان لنا أن نأخذ بالظاهر فقط، فإن تبريرات حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، أي المسؤول عن ملف التواصل مع سلطات الاحتلال، لقراره عودة العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع دولة الاحتلال، إلى ما كانت عليه قبل19 مايو الماضي، لا تقنع رضيعا في المهد. ولكن ثمة احتمال، وإن كان بعي...
الميزان الديمغرافي و الأخطار المحتملة م.ماهر ابو حسان

الميزان الديمغرافي و الأخطار المحتملة

انقلب الميزان الديمغرافي ضمن فلسطين التاريخية لمصلحة الفلسطينيين , و ما كان هاجساً لدى الاحتلالأصبح كابوساً واقعاً يقض مضاجع قياداته , و نحاول في هذه المقالة قراءة التطور الديمغرافي تاريخياً,و المحاولات الإسرائيلية السابقة لتجاوز هذا المأزق , و الأخطار المحتملة و إمكانية تنفيذ ترانسفير أو مخططات اقت...
 فتحاويون ولنا رأي صلاح هنية

 فتحاويون ولنا رأي

لم يتمكن الساسة عندنا أن يكونوا مثلهم مثل الطبيب الذي يتعامل مع مريض مصاب بمرض عضال، فيبلغه بحقيقة مرضه بمنتهى الرقة واللطف، ويصف له دواء مراً مثل العلقم يؤدي إلى تساقط شعره ويُضعف مناعته، ولكن يوضح له أن تلك هي مصلحته للتغلب على المرض. ساستنا اختاروا «تويتر» ليضربوا أحلامنا بالانفكاك ع...