خاص| هل رفضت مصر استضافة اجتماع الأمناء العامين؟
صدى نيوز - تضاربت الأنباء الواردة من القاهرة حول نية مصر قبول أو الاعتذار عن استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاستكمال ترتيب البيت الداخلي والانتخابات.
ونقلت مواقع إخبارية أن مصر رفضت استضافة وفدي حركتي فتح وحماس على أراضيها، ما يدلل على نية مصر أيضاً رفض استضافة اجتماع الأمناء العامين.
ونفت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة لـ صدى نيوز هذه المعلومات، مؤكدين أن مصر لن تتخلى عن الملف الفلسطيني، وبالأخص ملف المصالحة في هذه المرحلة، في حين صرح جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لفتح: "قريباً سيكون دعوة لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة".
وكان عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله قال في تصريحات صحفية إن التشاور مع مصر مستمر ومتواصل ولم ينقطع، مشدداً على عدم وجود أي رفض مصري لاستضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهته، قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي في تصريحات صحفية إن الفصائل والقوى الفلسطينية اتفقت على عقد اجتماع الامناء العامين للفصائل المقبل في القاهرة.
وعُقد اللقاء السابق، في 3 سبتمبر الماضي، بحضور الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، في رام الله وبيروت، بشكل متزامن.
وقال الصالحي، إن هناك اتفاق بين جميع القوى على عقد لقاء آخر في القاهرة، موضحا أن موعد الاجتماع القادم، لم يحدد، لكنه سيكون على الأرجح خلال الأسابيع القادمة.
ولم يصدر أي تصريح رسمي فلسطيني أو مصري حول تأكيد أو نفي استضافة القاهرة لاجتماع الأمناء العامين.
اجتماع تركيا .. هل عكر صفو الأجواء؟
وأثار اجتماع وفدي حماس وفتح في اسطنبول التركية جدلاً في الوسط العربي، عبر عنه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي قال في تصريحات صحفية إنه كان يود لو أقيم هذا الاجتماع في دولة عربية.
وبرر الفلسطينيون عقد الاجتماع في تركيا بأنه عقد على أرض القنصلية أي على أرض فلسطينية.
ممداني: هجوم سيدني عمل إرهابي بغيض ومعادٍ للسامية
واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
إسرائيل تربط المرحلة الثانية في غزة بتسليم جثة الرهينة الأخيرة
أحمد الأحمد.. مسلم أسترالي أعزل يتصدّى لمنفذ عملية شاطئ بوندي في سيدني
قرار عسكري إسرائيلي بهدم 25 بناية في مخيم نور شمس
دولة فلسطين تدين الهجوم الذي وقع في سيدني الأسترالية
اعتصام أمام مجلس الوزراء للمطالبة باستعادة حقوق عائلات الشهداء والأسرى والجرحى











