تظاهرة معارضة  للرئيس بغزة واخرى مؤيدة  في الضفة
الأخبار

تظاهرة معارضة للرئيس بغزة واخرى مؤيدة في الضفة


رام الله - صدى نيوز - تظاهر فلسطينيون ظهر اليوم الأحد في ساحة السرايا بمدينة غزة للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس ، في وقت خرجت تظاهرات في مدن الضفة الغربية مؤيدة للرئيس الفلسطيني.

وقال زياد أبو طه عضو الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني ان تظاهرة اليوم جاءت للمطالبة بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها لتصبح الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وطالب أبو طه بإجراء انتخابات حرة ونزيهة للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني.

ودعا لإعادة جميع رواتب الشهداء والجرحى والمناضلين التي قطعت وبأثر رجعي، وإعادة جميع الرواتب التي قُطعت دون تفريق.

كما طالب بـ"الإعلان عن ثورة شعبية عارمة لمواجهة صفقة القرن ودعم صمود شعبنا في القدس، وجعل ميزانية الأمن- التي تبلغ مليار دولار- سنويًا لتعزيز صمود القدس".

وأكد أبو طه ضرورة رفع الإجراءات العقابية عن غزة وإقالة جميع قادة الأجهزة الأمنية، "وكل من ثبت تورطه بقطع رواتب الناس، وتطبيق قرار المجلس الوطني".

وطالب أبو طه المجتمع الدولي والدول المانحة "بعدم صرف دولار واحد" للسلطة إلا بعد إجراء انتخابات شاملة، داعيًا في نفس الوقت الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي إلى الضغط على حركة فتح لإنجاز الوحدة الوطنية.

ودعا البيان الختامي للفعالية في غزة "إلى عدم التعامل مع محمود عباس كرئيس للشعب الفلسطيني وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي يحول عباس دون تنظيمها منذ عام 2009".


 

وذكر البيان أن الرئيس عباس "يعتقل المعارضين السياسيين ويفرض حصارًا على قطاع غزة وتسبب بتجويع عائلات كثيرة بعد قطع رواتبها". وفق للبيان

وطالب بيان الحراك الشعبي في غزة جامعة الدول العربية والهيئات الدولية بـ"نزع الشرعية عنه (الرئيس عباس)"، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية لإنهاء معاناة شعبنا في غزة.


هذا ونظمت اعتصامات في عدد من المحافظات بالضفة ظهر اليوم تؤكد دعم الرئيس محمود عباس .

وقال القائمون على هذه الاعتصامات ان "هذه الوقفات جاءت لضرب المؤامرات والهجمات البشعة التي تحاك ضد الرئيس محمود عباس، سواء كانت داخلية او خارجية.