روبيو: لا خطة بديلة من خطة ترامب بشأن غزة ونعمل على ضمان نجاحها
أهم الأخبار

روبيو: لا خطة بديلة من خطة ترامب بشأن غزة ونعمل على ضمان نجاحها

صدى نيوز - قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إنه لا خطة بديلة من خطة الرئيس دونالد ترمب لإحلال السلام في غزة، وأكد التزام واشنطن بتنفيذ بنودها.

وأضاف روبيو، أثناء زيارته مركز التنسيق المدني العسكري بتل أبيب، "نشعر بالفخر تجاه الأيام الأولى من تطبيق خطة وقف الحرب، وما حققناه من تقدم في 12 يوما في غزة تاريخي".

وأكد أن الهدف البعيد يكمن في إعادة الإعمار.

كما شدد على وجوب نشر قوات الاستقرار الدولية في غزة بأقرب وقت، لافتاً إلى أن تلك القوة بحاجة إلى تفويض أممي.

ورأى روبيو أن على إسرائيل الموافقة على الدول التي ستشارك في قوة الاستقرار الدولية، موضحا أن القوة لم تشكل بعد وأن هناك دولا ترغب في المشاركة.

وبينما أكد أن الأمور ستسير في الاتجاه الصحيح بشأن اتفاق غزة، أشار إلى ضرورة ضمان صمود وقف النار قبل إعادة الإعمار.

وأكد روبيو بخصوص المختطفين، على أنه لن ينسى الملف، موضحا أن بلاده تدفع باتجاه إعادة كل الجثامين.

كذلك توقع وزير الخارجية الأميركي من حركة حماس نزع سلاحها بالكامل، وهو ما وافقت الحركة عليه.

ورأى أن رفض حماس لخطوة نزع السلاح سيكون انتهاكا للاتفاق، مؤكداً على عودة الحرب إن قامت الحركة بتسليح نفسها.

وأضاف روبيو أنه لن يكون هناك سلام إذا حاولت أي منظمة مهاجمة إسرائيل من غزة، مشدداً على عدم وجود أي دور لحركة حماس في مستقبل القطاع.

إلى ذلك، أعلن روبيو أن أميركا تعمل على ضمان ألا تكون غزة مصدر تهديد لإسرائيل، مؤكداً على أن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل وإنجاح خطة السلام.

الضفة الغربية

واعتبر روبيو أن تصويت الكنيست بشأن ضم الضفة كان لإحراج نتنياهو.

وأعرب عن عدم اعتقاده بأن إسرائيل ستفرض سيادتها على الضفة الغربية.

وأكد روبيو أن ضم الضفة لن يتحقق لأنه تهديد لاتفاق غزة.

غزة والمساعدات

وعن المساعدات، رأى وزير الخارجية الأميركي أن الأونروا أصبحت فرعا لدى حماس.

وأكد أن الأمم المتحدة موجودة في غزة لتنسيق المساعدات، لافتا إلى أن ما تم تحقيقه في غزة خلال الأيام الماضية تاريخي وليس له نظير، وفق تعبيره.

وأعلن روبيو التزام بلاده بتنفيذ كافة بنود اتفاق غزة، مشدداً على أن خطة ترامب بشأن غزة بعيدة المدى.

المرحلة الثانية

يذكر أن المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها ترمب سابقاً، كانت دخلت حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الحالي، إلا أنها لا تزال هشة، لا سيما بعد الاختراقات الإسرائيلية التي شهدتها قبل أيام، وسط مساع أميركية مكثفة لتثبيتها والانتقال للمرحلة الثانية.

وتقضي المرحلة الثانية بإعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر، فضلاً عن سحب السلاح منه.

في حين تركز زيارة روبيو على تشكيلة الحكومة الانتقالية للقطاع كما هو متصور في خطة السلام التي طرحها ترمب. إذ من المقرر أن يعمل تكنوقراط فلسطينيون في غزة تحت إشراف لجنة دولية، لا يزال البحث جارياً في شكلها والأسماء، وفقاً لصحيفة "يسرائيل هيوم".