مقالات
رجوع للرئيسية
يلا نحكي: إعمال العقل وتحويل أجور العمال
جهاد حرب
على مدار الأسبوع الفائت، لم يفلح المسؤولون الحكوميون في اقناع العمال الفلسطينيين في إسرائيل بأهمية تحويل رواتبهم على البنوك العاملة في فلسطين من مشغليهم الإسرائيليين، بل خرجوا بتصريحات لا تنم عن مسؤولية أو توضح أيَّ فائدة ستتحقق لصالح العمال الفلسطينيين، وبعضهم حاول التحلل من أيَّة مسؤول...

الفلسطيني يبحث عن كرامته بين رامون وجسر الملك حسين!
كتب رئيس التحرير : يبحث الفلسطينيون بين أكوام الموت والقتل والدمار عن حياةٍ أقل تعقيداً وإهانة ومذلة.
آخر الملفات التي أثارت جدلاً واسعاً على الصعيد الفلسطيني والأردني هي ملف مطار رامون، ما أثار غضباً في صفوف برلمانيين في عمان، ووصلت الأمور إلى حد مهاجمة الفلسطينيين والتشكيك في وطنيتهم من قبل أحد...

حماس.. المحاربة والمعتدلة والحائرة
في مقالة سابقة وصفت حركة فتح التي هي بيتي الاول والأخير، رغم بعدي كليا عن المواقع التنظيمية الرسمية فيها، بأنها الان .. الطاردة والمطرودة والغافلة.
وهانذا اكتب عن حركة حماس بذات المنهج والوصف والخلاصات، فهي المحاربة اي انها خاضت عدة حروب واسعة مع اسرائيل الى جانب معارك محدودة كانت تقع بين حرب و...

الهولوكوست والمجازر وإغلاق المؤسسات ومطار رامون
تعرض الرئيس محمود عباس لحملةٍ ظالمةٍ وعنصريةٍ بعد تصريحاته حول تشبيه المذابح المستمرة ضد الفلسطينيين بالهولوكوست، واستمرت هذه الحملة على الرغم من التوضيح الذي قام به، وميّز فيه بين الأمرين، مركزًا على اعترافه بالهولوكوست وفرادتها.
وتأتي هذه الحملة في سياق السياسات والإجراءات الرامية إلى تهميش الق...

انعقاد مجلس الشراكة الأوروبي الإسرائيلي، هل يخدم إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه المستمرة؟
في ظل القتل اليومي والاقتحامات اليومية وكل ما يجري من استمرار لجرائم ترتكب من دولة الاحتلال ومن انتهاكات لكافة المواثيق الدولية والقانون الدولي ، وفي ظل تصاعد وتيرة رفض كل مكونات المجتمع إلاسرائيلي واحزابه الصهيونية لفكرة وجود دولتين بين النهر والبحر أو حتى لأي حديث عن السلام في ظل تسارع وتيرة الاست...

إسرائيل عدوة الحياة الفلسطينية
رغم أن اعتبار إسرائيل ست مؤسسات مجتمع مدني فلسطيني، كمؤسسات داعمة «للإرهاب»، منذ بضعة شهور، إلا أن إقدامها على إغلاق مقرات تلك المؤسسات ومصادرة معداتها وأرشيف عملها، وإغلاق تلك المقرات بالأمر العسكري، قبل أيام، يعني أولا أن إسرائيل حين أصدرت قرارها قبل وقت كانت تجس نبض أو ردة فعل المجتمع...

على الجانب الصحيح للمتراس..!!
ترك لنا صادق جلال العظم، في "ذهنية التحريم: سلمان رشدي وحقيقة الأدب" وثيقة تاريخية، وشهادة ثقافية، نادرة وبليغة. كتب العظم تعليقه على "الآيات الشيطانية"، والضجة التي أثارتها في الشرق والغرب بعد فتوى الخميني 1989، بين عامي 1990-1991 في برلين.
لم تكن الضجة قد هدأت بعد. وهذا يعني أ...

جرائم إسرائيل والهولوكوست: ليس المهم المسمى بل الفعل ذاته
ليست مستغربة ردة الفعل المبالغ فيها من الحركة الصهيونية وإسرائيل ومن يواليهم من الغرب وخصوصاً ألمانيا على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء 16 أغسطس الجاري والذي جمعه مع المستشار الألماني أولاف شولتز، ذلك لأن إسرائيل وحلفائها يعتبرون الهولوكوست ماركة مسجلة باسم اليهو...

الرئيس عباس والهولوكوست.. محاولة إعدام سياسي تُحيي قضية فلسطين!
كتب رئيس التحرير: يُصر العالم الغربي في كل مرة على تذكيرنا بمعاييره المزدوجة، ونظرته الدونية للفلسطينيين الضحايا، مقابل تعاطف وقح مع التطرف والعدوان والاحتلال.
آخر آيات النفاق الغربي، كانت طريقة التعامل والتعاطي مع تصريحات الرئيس محمود عباس في ألمانيا، والتي بدل أن تُفهم في سياقها الطبيعي، حُرفت...

"عاصفة برلين" والاضطهاد الإسرائيلي للفلسطينيين
قامت الدنيا في دولة الاحتلال ولم تقعد بعدما سمع المحتل تصريحها الرئيس أبو مازن في برلين خلال زيارته الأخيرة لألمانيا والتي قصد فيها ان الاحتلال يرتكب جرائم اضطهاد سياسي وديني وعرقي ممنهجة ضد الفلسطينيين , ويرتكب مذابح مخططة ومقصودة قتل فيها عشرات الالاف من المدنيين الفلسطينيين ,حرقوا جثثهم في بيوتهم...

الفجور الإسرائيلي الألماني أمام الحقائق
الحملة التي تعرّض لها الرئيس محمود عباس في ألمانيا بسبب تصريحاته حول المجازر الإسرائيلية، تكشف مرّة بعد الألف، النفاق الذي يسود المجتمعات الغربية، خصوصاً.
لا ذنب للفلسطينيين إزاء شعور الألماني بالذنب تجاه «الهولوكوست»، لكن الألماني وضع نفسه مرّة أخرى أمام عملية ابتزاز جديدة من قبل إسرائ...

الصهيونية واحتكار الألم
لم يكن موقف دولة الاحتلال، وردّة فعلها على تصريحات الرئيس أبو مازن بخصوص المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا مفاجئاً، ولا كان الالتفاف الشعبي والموقف المؤيد والمؤازر للرئيس من الكل الفلسطيني مفاجئاً أيضاً. فدولة الاحتلال التي تبنّت فكرة احتكار دور الضحية، وعدم السماح لأحد أن يقوم بإطلاق أي صرخة ألم مشابهة...