مقالات
رجوع للرئيسية
ريحٌ من سوتشي تهبّ على دمشق وأنقرة
منذ أن تكسّرت أحلام السيد أردوغان في بسط سطوته على سورية، ودخول مسجدها الأموي غازياً، لا زائراً أو مصلياً، ومنذ أن انحسرت حدود أحلامه بـ»شريط حدودي»، يمنع عنه خطر قيام كيان كردي منفصل أو شبه مستقل.
جادل كاتب هذه السطور بأن أفضل حليف موضوعي لأردوغان في سورية هو الرئيس بشار الأسد نفسه، وأ...

جوزيف أنطون أم سلمان رشدي؟
جاءه الخبر في اتصال هاتفي، وكانت ردة فعله الأولى إغلاق الشبابيك، وإسدال الستائر. لم يعد قادراً على التفكير بطريقة مركّبة تشمل أكثر من فعل، أو تصوّر واحد، في وقت واحد.
ولم يعرف، على وجه اليقين، كم تبقى له من الوقت بين الأحياء: حتى نهاية اليوم نفسه، أو بعد بضعة أسابيع أو أشهر.
هكذا يصف سلمان رشدي نب...

البحث الدائم عن الحرية
جنازة الشهيد إبراهيم النابلسي ورفيقيه الشهيد إسلام صبوح والشهيد إبراهيم طه، وكلمات أم إبراهيم وأبو إبراهيم، والتفاعل الفلسطيني مع جريمة قتلهم، هذا الحدث لخص الحالة الفلسطينية برمتها. وأعاد طرح بحث الفلسطيني عن حريته وكرامته. مجموعات وأفراد وفئات شعبية متعاظمة تبادر الى الحضور في صيغة احتجاج ودفاع وإ...

وحدة الساحات أم وحدة المقاومة؟
تتغنى الحكومة الإسرائيلية هذه الأيام بما تعتبره إنجازاً أمنياً، حققته خلال 55 ساعة من العدوان على قطاع غزة، وفي التفاصيل تشير إلى نجاحها في مباغتة «الجهاد الإسلامي»، ونجاحها في اغتيال اثنين من أهم قياداتها العسكرية، قائد «سرايا القدس» في شمال القطاع، وقائدها في جنوبه، إضافة إ...

الغرب وتوفير "الشرعية الدولية" لاستمرار جرائم الاحتلال
منذ امس يتسابق ممثلين الاتحاد الأوروبي بوريل وكوبر وتزانتشيف وغيرهم على إدانة عملية إطلاق النار باشد العبارات ، التي تمت ضد مستوطنين بمدينة القدس المحتلة والتي وصفوها بابشع ما وفرها لهم قاموسهم السياسي الذي يحمل كل معاني ازدواجية المعايير والتنكر لمواقفهم هم أنفسهم في زمن كفاح شعوبهم نحو تحررهم من ا...

في تذكّر الألم
البلاد تظل البلاد، وتظل تحمل رائحة أصحابها مهما مر الزمن؛ لأن الأرض لا تغيّر جلدها، والأوطان لا توهب بتوقيع أو رغبة. شعور متناقض وأنت تسير في الطنطورة حيث البحر والخلجان والجزر الصغيرة تذرف الدموع على ضحايا المجزرة التي خجلت منها بشاعة التاريخ. المجزرة التي كانت عالماً صغيراً عن المجزرة الكبرى التي...

لابيد والرهانات الخاسرة حتماً
سباق التصريحات المنتشية والمتوعّدة بين غانتس وزير الجيش ويائير لابيد رئيس الحكومة، جاء في مصلحة الأخير، الذي سيحصل حسب استطلاع للرأي بعد العدوان على نابلس، على مقعدين إضافيين، فيما يخسر كل من "الليكود" و"كاحول لافان" مقعدا. لابيد يحرص على أن يركب أعلى أمواج التطرف، بعد أن حقق ما...

المقاومة الوطنية: التباس المفهوم وتحوّلاته!
سأبدأ هذا المقال بأن أنقل لكم ما دار بيني وبين شخصية فلسطينية بارزة ومؤثّرة من حوار لا أعرف كيف أُسمّيه أو أَصِفه أو أُصنّفه.
سألني: كيف ترى الحالة الوطنية الفلسطينية في ضوء ما وصلنا إليه من مأزقٍ لم يعد خافياً على أحد؟
فأجبت: وما فائدة أيّ آراء أو أفكار إذا لم يكن لدينا مؤسسات تبحث عن هذه الآراء...

حكومة تُدير وزارة المالية أم العكس؟
كتب رئيس التحرير: وكأن الوضع الفلسطيني الداخلي يحتمل مزيداً من التعقيد والتصعيد، ليخرج وزير المالية بتصريحاته الأخيرة عن المعلمين وحقوقهم، ضارباً بعرض الحائط ما وقعته الحكومة من اتفاقيات مع نقابتهم، وضارباً بعرض الحائط كذلك مستقبل طلبة المدارس الذين سيجدون أنفسهم في فصول دراسية دون معلمين!!
من ال...

محمود درويش
أعترف أنني أصاب بأمية الكتابة النادرة في الطقس السنوي لغياب سيد الكلمات، فأي لغة تلك التي تليق بصانع اللغة وخبازها الذي يعجنها بخميرة القلب والحب ويوزعها على طروادة وينثرها في حقل كنعان المقدس؟. ولأن لكل مقام مقالا، فأي مقال يليق بمقام من نثر الكلام على سجيته ليعبر في الحكاية؟ اعترف بأن مقال الذكرى...

الشباب الفلسطيني في اليوم العالمي للشباب
من يملك الشباب يملك التغيير!
مقولة جميلة متداولة ولكن السؤال كيف يمكن للشباب ان يكونوا عملياً عوامل للتغيير؟
تبنت منظمة الامم المتحدة يوم 12 اغسطس للاحتفاء بيوم الشباب العالمي لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع ال...

عن جولة وحدة الساحات
لنحرص دائما على تسمية الأمور بمُسمّياتها، إنصافا للحقيقة والتاريخ، وأملا في تدارك مكامن الخلل، ومعالجة الثغرات في أوضاعنا الداخلية، وتعزيز العوامل الإيجابية، واستنهاض عناصر القوة المتاحة والكامنة. فمعركة "وحدة الساحات" التي أسمتها إسرائيل بزوغ الفجر، كانت على الرغم من قصر مدتها (50 ساعة) ه...