فقدان 42 مهاجراً على الأقل قبالة السواحل الليبية
عربي ودولي

فقدان 42 مهاجراً على الأقل قبالة السواحل الليبية

صدى نيوز - أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، أن 42 مهاجرا على الأقل فقدوا ويعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب مطاطي قبالة السواحل الليبية، فيما تم إنقاذ سبعة ناجين بعد أن ظلوا ستة أيام في عرض البحر.

وقالت المنظمة، في بيان، إن السلطات الليبية نفذت عملية بحث وإنقاذ في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر، بالقرب من حقل البوري النفطي، بعد أن غرق القارب الذي كان يقل 49 مهاجرا، بينهم امرأتان، انطلقوا من السواحل الليبية قبل خمسة أيام في محاولة للوصول إلى أوروبا.

وأضافت المنظمة أن الناجين نقلوا إلى اليابسة لتلقي الرعاية الطبية، فيما تستمر عمليات البحث عن المفقودين رغم تراجع فرص العثور عليهم أحياء بعد مرور عدة أيام على الحادثة.

يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الكوارث البحرية المتكررة التي تشهدها الطرق البحرية بين ليبيا وأوروبا، والتي تُعد من أخطر طرق الهجرة في العالم.

وخلال الأشهر الماضية، لقي مئات المهاجرين مصرعهم في حوادث غرق مشابهة. ففي أكتوبر الماضي، فُقد أكثر من 90 شخصا قبالة السواحل الليبية بعد غرق مركب مكتظ، بينما انتشلت عشرات الجثث خلال سبتمبر قرب المنطقة الغربية من ليبيا.

كما شهد البحر قرب السواحل اليونانية واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في السنوات الأخيرة في حزيران/يونيو الماضي، حين انقلب قارب كان يقل أكثر من 700 مهاجر، مما أسفر عن مقتل أو فقدان أكثر من 500 شخص، معظمهم من سوريا وباكستان ومصر.

وتحذر المنظمات الإنسانية الدولية من أن سياسات الردع الأوروبية وتشديد الرقابة على المهاجرين تدفع المزيد منهم إلى سلوك طرق أكثر خطورة، ما يزيد من عدد الضحايا في البحر المتوسط الذي يوصف بأنه أخطر ممر للهجرة غير النظامية في العالم.