
زكارنه يَكتبْ لصدى نيوز: عودوا للجبل
فلسطين تتعرض الان لهجمة تعادل احتلالها عام ١٩٤٨ ، دون وجود اي نوع من المقاومة ، الكل نزل عن الجبل مبكرا.
العالم تحول لقطب واحد إمبريالي استعماري كولونيالي تتحكم فيه الصهيونية ، وأصبح واضحاً للجميع ان امريكا أعلنت بكل وضوح إنهاء عملية السلام وحل الدولتين وشجعت الاستيطان في القدس والضفة الغربية ، ما نلاحظه تقريبا القدس هودت ، الضفة الغربية قسمت (لكونتونات ) سيتم إنهاء كل جزء على حده فيها ، غزة تم إعادتها لكرت التموين واستخدموا فيها الابتزاز وطلبوا وقف اي مقاومة مقابل رغيف خبز او علاج .
تجد ثوار قادوا معارك تاريخية و كانوا عمالقة في تواريخ سابقة ، الان ذهبوا لإنشاء مشاريع خاصة همهم اصبح الخلاص الفردي ، تركوا مشروعهم تركوا دم اخوانهم الشهداء والاسرى ، واحيانا والحمد لله ليست كبيرة بعضهم خان ويعمل ضد شعبه وتحالفوا مع الإقطاع او مع الاحتلال لشطب قضيتنا مقابل ثمن بخس ، ناهيك ممن هاجروا قسرًا ولا يستطيعوا التحرك سياسيا بسبب سياسات الدول التي يعيشون فيها.
لم يعد هناك قادة نماذج قدوة او مثقفون وكتاب يحيوا الفكر الوطني والتحرري والوحدوي ، وتركوا الشباب والأطفال لثقافة الفيس بوك والتويتر التي يتحكم بها خبراء الإمبريالية و التي ساهمت في خلق الفرقة والفتنة وتقسيم المجتمعات العربية والإسلامية الى طوائف وأحزاب و انتشرت بينهم الإقليمية والجهوية والعنصرية والجهل والتي تتكفل بانهاء الشعوب دون الحاجة لتدخل الاحتلال او الدول الإمبريالية ، وصلت الأمور للانفراد من قِبل الاحتلال مرة بالضفة الغربية ومرة في غزة وكل طرف ينظر الى اخاه يذبح دون حراك .
ان الاوان لنا للعودة للجبل وان نعود للوحدة ضد الخطر الواقع علينا لمواجهته قبل فوات الاوان تحت شعار الخلاص الوطني وليس الخلاص الفردي او الحزبي ، وان نحتكم لكتاب الله والقوانين والأنظمة والديمقراطية لمعالجة اختلافنا وفق هدف واحد تحرير فلسطين وإقامة دولته المستقلة .

المشاريع الإغاثية في فلسطين: بين الاستجابة الإنسانية وتعزيز الصمود في المرحلة القادمة

الطوفان الصهيوني قادم لا محالة ولن يستثني اية دولة(1)

الذكاء الاصطناعي يرسم عطلة أطفال فلسطين

حيث حفرنا أسماءنا

حروب العشرية الثالثة (31)

رحلة إلى فلسطين الأولى، تستحق المديح

هل من رؤية وطنية جامعة لوقف الإبادة؟
