
شاهد: ما قصة الفيديو المسرب لعناصر من "كتائب القسام"؟!
ترجمة صدى نيوز - كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الخميس، تفاصيل الفيديو الذي سرب لعناصر مسلحة من حركة "حماس" يبدو حاولت تنفيذ هجوم في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بهدف محاولة خطف جنود.
ووصف الموقع العبري، كما ترجمت صدى نيوز، الحادثة بأنها غير مألوفة، مشيرةً إلى أنها وقعت في إحدى مناطق خان يونس، عند الساعة الحادية عشر صباحًا، بمشاركة 13 مسلحًا، ببنادق كلاشينكوف، وقاذفات آر بي جي، مشيرًا إلى أنهم خططوا لكمين نصب على طريق يستخدمه الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة.
وبين أن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، بأن هدفهم كان خطف جنود.
وادعى الموقع أن قوات من الفرقة 36، بما في ذلك الكتيبة 13 من لواء جولاني واللواء 188، تمكنت من تحديد الكمين بالقرب من طريق مرور معروف للقوات الإسرائيلية، العاملة في المنطقة، ونتيجة لذلك تم إطلاق عدة طائرات بدون طيار وطائرة هليكوبتر قتالية.
وبين أنه عندما حددت الطائرات في السماء ونقاط المراقبة الأرضية هوية المسلحين، فروا إلى نفق تحت الأرض بعدما سمعوا إطلاق الطائرة المسيرة، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي بات يعرف مكان النفق ويعمل على تحديد مساره بالكامل لتدميره.
وأشار إلى أنه وقعت هذه الحادثة غير العادية بعد ثلاثة أسابيع بالضبط من محاولة اختطاف جندي في خان يونس، والتي انتهت بمقتل الجندي إفراهام أوزلاي، والذي حاول عناصر حماس اختطافه بعد إطلاق النار وقذيفة آر بي جي على حفار كان يعمل عليه ضمن قوة هندسية.
وكانت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" قد نشرت فيديو لتلك العملية، كما أكد الناطق باسمها أبو عبيدة أنه جرت محاولات لأسر جنود إسرائيليين.
ويبدو "القسام" تحاول قلب صورة الوضع في إسرائيل مع استمرار حكومة الأخيرة في إطالة أمد المفاوضات، وذلك من خلال عملية أسر قد تقلب الوضع رأسًا على عقب.

مجاعة غزة... كيف تتعمد إسرائيل تجويع الفلسطينيين؟

مصادر دبلوماسية تكشف لـ "صدى نيوز" أسباب وأهداف قرار الخارجية الأميركية بفرض عقوبات على ال...

نتنياهو لبن غفير: "الهجرة الطوعية" من غزة خلال أسابيع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق

صحيفة عبرية: "تسونامي دبلوماسي" يُغرق إسرائيل.. وعزلة سياسية تُطوقها

بن غفير يقر بوقف ملاحقة إرهاب المستوطنين: "أنهيت ذلك"

«جلد على عظم»... أطفال في غزة لا يقدرون حتى على البكاء

في غزة... الأمهات الفلسطينيات يخاطرن لجلب الغذاء للأطفال الخائفين عليهن
