بسام زكارنة
السلام الحقيقي لا يُولد من الانحياز… بل من عدالة تُفرَض بالقانون و القوة
إنّ الحديث عن سلام دائم وعادل في فلسطين لا يمكن أن يبقى محصوراً في الشعارات أو في وساطات تُدار من أطراف منحازة فقد أثبتت التجربة أن الخطوات الأحادية والانحياز العلني لبعض القوى الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة لا تفتح أبواب السلام بل تُحطم الثقة وتُعمّق الجراح وتُضعف أي فرصة لتسوية تقوم على الحقّ...