انتحار طفل في الكويت يثير غضباً واسعاً.. هذا ما شاهده أهله عندما كسروا باب غرفته!
منوعات

انتحار طفل في الكويت يثير غضباً واسعاً.. هذا ما شاهده أهله عندما كسروا باب غرفته!

صدى نيوز - أثار خبر انتحار طفل من البدون في الكويت غضباً واسعا بتويتر، ليتصدر وسم عن الحادثة التريند الكويتي خلال وقت قياسي تحت وسم “انتحار طفل بدون”.

وأشار مصدر أمني، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الراي” الكويتية كما تابعت صدى نيوز، إلى تلقي عمليات الداخلية بلاغاً يفيد بانتحار طفل. (11 عاما) من فئة غير محددي الجنسية في منطقة الصليبية بمحافظة الجهراء في الكويت.

وذكر المصدر أن مخفر الصليبية تلقى بلاغا عن انتحار الطفل، ولدى توجه رجال الأمن إلى منزل ذويه كان الطفل قد فارق. الحياة عند محاولة أسرته نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته.

وفي التفاصيل، حين طرق أحد أشقاء الطفل المنتحر على باب غرفته فإنه لم يرد، وهو الأمر الذي دفع ذويه إلى. كسر باب الغرفة ليكتشفوا وجود الطفل معلقاً في سقف الغرفة من خلال استخدامة أحد الأسلاك الكهربائية، فأبلغوا رجال الأمن وحاولوا إسعافه بنقله إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة.

وفتح رجال الأمن تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث والتأكد من دوافع عملية الانتحار، وتم تحويل جثمان الطفل الى الطب. الشرعي وإبلاغ وكيل النيابة الذي أمر بفتح تحقيق بالواقعة.

وجدد انتحار الطفل البدون غضب العديد من النشطاء الذين عبروا عن صدمتهم وتضامنهم مع البدون، موجهين. انتقادات حادة للمسؤولين بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها هذه الفئة.

فكتبت إحدى المغردات تصف معاناة البدون منذ البداية: “لا يموت البدون مرة واحدة، فالمرة الأولى عند ولادته. بلا هوية، والمرة الثانية عند حرمانه من سبل الصحة، والمرة الثالثة بكونه أميا بلا تعليم، أما موتته الأخيرة -الاقل وطأة- فهي في بعض الأحيان يراها المنجية وفي أحيان أخرى .. النهاية المتوقعة”.

وكتب آخر: ” يعجز اللسان عن القول كل ديانات الناس وطقوس جميع الأجناس لا تغفرها دمعة إنسان مقهور مكتوم. الأنفاس يارب إجبر مصابهم والهمهم الصبر والسلوان لا اله الا الله وربي يعور القلب”.

واعتبر أحد النشطاء أن ما حدث للطفل جريمة قتل، وكتب: ” نعيد ونكرر، الانتحار لا يعني عدم وجود قاتل. الله يرحمه ويتجاوز عنة ويصبر قلب أمه وأبوه”.

ووافقه آخر الرأي قائلاً: ” قتلٌ وليس انتحار.. فإذا قُتل الأمل، قُتل معه الإنسان حتى لو بدى حياً يتنفس”.

وألقت أخرى باللوم على الوافدين في الكويت، وكتبت: “ألد أعداء البدون بعد الحكومة هم بعض الوافدين. مرة واجهت موظفة من البدون كانت تشكيلي كيف أنهم يزاحمونهم في رزقهم حتى يستغنى عنهم بوافد، والوافد يأتي بعائلته وأنتم تعرفون نهاية المسلسل”.