اكتشف خيانة زوجته بعد 11 سنة.. أبناؤه الثلاثة ليسوا من صلبه
عربي ودولي

اكتشف خيانة زوجته بعد 11 سنة.. أبناؤه الثلاثة ليسوا من صلبه

صدى نيوز - كُشفت في مصر تفاصيل جريمة خيانة استمرت 11 عاماً، حيث دأبت سيدة على خيانة زوجها مع عشيقها من الشهر الأول للزواج، وأنجبت خلال هذه المدة 3  أبناء صُدم الزوج، وفقاً للفحوصات، أنهم ليسوا من صلبه.

بدأت مأساة الزوج الضحية قبل 11 عاماً، حين لفتت انتباهه إحدى الفتيات وبدأ في التلميحات والإشارات لها بعد أن أشتد أعجابه بها لشدة خجلها وأدبها، حتى استطاع أن يتعرف عليها مع كثرة متابعته لها كأي شاب في سنه، لتتطور العلاقة بينهم إلى علاقة عاطفية قوية انتهت بالارتباط.

ويقول الزوج البالغ 36 عاماً: "اتجوزتها عن حب ومكنتش مخلى فى نفسها حاجة، وكل شقايا كان رايح عليها، آخر حاجة كنت أتوقعها أن تخونى وكمان العيال ميطلعوش عيالي".

وأضاف الزوج، أن زواجهما أستمر عدة سنوات، ومع الشهر الأول للزواج بدء الحمل فى الطفل الأول، ما دفعه إلى الانهماك في العمل بمجال السياحة في أكبر فنادق شرم الشيخ، حتى يتمكن من توفير متطلبات بيته فى ظل وجود الطفل الرضيع الضيف الجديد، حتى أتاحت له الظروف فرصة العمل فى فندق شهير بإحدى الدول العربية براتب ضعف ما يتقاضاه، حيث حسم الزوج أمره وحزم حقائبه وبدء رحلة الغربة.

ويستكمل الزوج الضحية، أنه خلال فترة سفره خارج مصر، كان يعود لعائلته في زيارات، ويفاجئ عقب عودته أن زوجته تخبره فى الهاتف بأنها حامل، موضحاً أنه فى الحمل الثالث نشبت بينهم مشكلة لأنه كان اتفق معها على عدم الإنجاب مرة أخرى.

ويوضح الزوج، أنه قرر العودة والاستقرار في مصر بعد أن جمع مبلغاً من المال خلال عمله فى الغربة يستطيع من خلاله فتح مشروع ويبقى بجوار أهله وأسرته، مضيفاً أن زوجته عارضت في البداية وكانت تلح عليه عدم العودة والبقاء فى عمله لكن دون مبرر، إلا أنه فى النهاية انهى عمله وعاد إلى مصر لتبدء مأساته الحقيقية.

ويكمل الضحية أنه بدأ بعد عودته من السفر يكتشف اختفاء مبالغ مالية وقطع ذهبية من منزله، موضحاً أنه كان على يقين أن زوجته هى التى تسرقه، ولكن اعتقاده وقتها كان أن زوجته تأخذها وتعطيها لأهلها وأنه لم يتخيل ما كان يحدث، مضيفاً أنه كان دائماً ما يواجها بهذه القرائن إلا أنها كانت دائمة الإنكار والنفى الكاذب.

وأضاف الزوج: "في أحد الأيام تلقيت رسالة من رقم مجهول يخبرني أن زوجتي تخونني مع شخص آخر"، مضيفاً أن هذه النوعية من الرسائل ظلت تأتى له، حتى تواصل مع الرقم الذي يرسلها، موضحا أنه اكتشف أن صاحب هذه الرسائل هو أحد أقارب زوجة الرجل الذي تخونه زوجته معه.

وحصل الزوج المخدوع على رسائل المحادثات بين زوجته وعشيقها تؤكد خيانتها، لافتاً إلى أنه توقعه أنحصر فى أن زوجته تخونه بالفعل ولم يتطرق لفكرة أن يكون الأبناء ليسوا أبنائه.

ويكمل الزوج، أنه بدء فى رحلة جمع المعلومات التى تثبت وتكشف له الحقيقة، حتى أكتشف أن زوجته ضبطت وعشيقها متلبسين أثناء سفره في الخارج، وأن مشكلة كبيرة حدثت وكادت تصل إلى الشرطة، إلا أن أهلها كانوا على علم بما يحدث وتدخلوا وقاموا بالتكتم على الأمر حتى لا تنفضح ابنتهم.

وأوضح أنه علم بعد ذلك من جيران عائلة زوجته، أن والدة زوجته هي من كانت تأتي بالعشيق لأبنتها وتدعى أنه خالها بما أعطاه صفة شرعية تمكن من خلالها الدخول والخروج لمنزل الزوجة الخائنة دون أن يشك فيه أحد.

واستكمل الزوج، أنه بدأ يشك بالأولاد الذين أنجبوا وهو في الغربة فقط بعيداً عن الطفلة الأولى، خاصة وأنه بعد حصوله على صورة العشيق اتضح له مدى الشبه الكبير بينه وبين الأطفال، واتخذ قرار إجراء تحليل DNA، ليفاجئ بما لم يتوقعه، حيث أظهرت النتيجة أن تحليل البصمة الوراثية ليس متطابق مع بصمته الوراثية، بما لا يدع مجال للشك أن الأطفال ليسوا أبناءه، على الفور قام بتحرير محضر بنتيجة التحاليل واتهمها بجريمة الزنا، لتهرب الزوجة الخائنة إلى بيت أهلها.

ويكمل الزوج الضحية، أنه خلال جلسات المحاكمة قام محامي زوجته الخائنة بالتشكيك فى نتيجة تقرير تحليل البصمة الوراثية DNA كونه تم عمله فى معمل خاص، مطالباً بعمل التحاليل بمعامل وزارة الصحة "الطب الشرعي"، مضيفاً أن دفاع زوجته طالب بضم الطفلة الأولى أيضاً إلى التحاليل، وحدث ذلك وجاءت النتيجة لتكشف فضيحة خيانة الزوجة، وأتضح أن الإبنة الأولى أيضاً ليست إبنته.

ويستكمل الزوج، أن المحكمة أصدرت حكماً على الزوجة وعشيقها بالسجن 3 سنوات بتهمة الزنا، بينما ما زالت قضية إنكار النسب قائمة، والتى صدر فيها حكم أول درجة والذى حكم بأن طفل الفراش لأبيه، موضحاً أن حديث طفل الفراش له ظروفه وملابساته وواقعته، أما حالته لا ينطق عليها حالة طفل الفراش، حيث أن هناك تقريران طبيان يثبتان أن الأبناء ليسوا أبنائه، بالإضافة إلى أن هناك شخص أعترف بجريمة الزنا مع الزوجة الخائنة، ما يؤكد عدم نسب هؤلاء الأبناء له.