الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن دم في المسجد الأقصى
الأخبار

الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن دم في المسجد الأقصى

الأوقاف تندد بانتهاك حرمة الأقصى في رمضان

رام الله - صدى نيوز - قال محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية اليوم الأحد إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن دم في المسجد الأقصى لكي تكرس مأساة المسجد الإبراهيمي.

وأضاف الهباش معقباً على التوتر الحاصل في المسجد الأقصى :" حكومة الاحتلال تخطط وتبحث عن دم في المسجد الأقصى لكي تكرس مأساة المسجد الإبراهيمي".

واعتقد ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يخطط لذلك لأهداف خاصة به هو شخصياً يريد من خلالها تقديم قرابين الولاء لليمين المتطرف وأنه زعيم إسرائيل الذي لا يقهر.

وأوضح الهباش ان ما يحدث في الأقصى هو نتيجة طبيعية لسياسة الإدارة الأمريكية الحمقاء وترامب المجرم الذي قدم مدينة القدس على طبق من فضة لحكومة الاحتلال.

وبين ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تريد ان تدخل الهجوم على الأقصى مرحلة الخطورة ، محذراً من ان ذلك قد ينذر بعواقب وخيمة وتأخذ الأمور منحنى خطير في الهجمة الإسرائيلية على الأقصى.

وقال الهباش ان ما يحدث في الأقصى رسالة للقمة الإسلامية والعربية التي عقدت مؤخراً بأن كل المواقف الايجابية التي تمخضت عنها لن تردع الاحتلال وان الأمر يحتاج أكثر من الحديث عن مواقف.

وأشار الى ان الأمور خطيرة وتنذر بعواقب وخيمة ربما تتدحرج لما هو أسوء ، مبيناً ان كل العقلاء ممكن ان يفقدوا عقولهم إذا حدث للأقصى أي مكروه.

وشدد الهباش على ان الشعب الفلسطيني والعربي لن يسمح للمستوطنين ولا للاحتلال الاستيلاء على المسجد الأقصى.

واندلعت مواجهات عنيفة بين المعتكفين وقوات الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى المُبارك، الأحد، بعد السماح لمئات المستوطنين اليهود باقتحام باحاته.

من جانبها نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالانتهاك الخطير الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، في المسجد الأقصى من خلال الاعتداء على المرابطين والمعتكفين إضافة إلى إغلاق المسجد القبلي بالسلاسل في محاولة الفراغ الأقصى تمهيداً لاقتحامه من قبل المستوطنين في ما يسمى بيوم القدس هذا اليوم الأسود في تاريخ المسجد الأقصى.

وأكدت الأوقاف، بأن انتهاك حرمة المسجد الأقصى هو اعتداء على مشاعر المسلمين في العالم أجمع وليس في فلسطين وحدها ، كما أنه مساس بالمكان الأكثر قداسة للمسلمين في فلسطين.

وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات التي تعنى بالحفاظ على حقوق الإنسان بالعمل على إيقاف هذه الهجمة الخطيرة على الأقصى وإتاحته للعبادة للمسلمين وحدهم بصفته مكاناً خالصاً لهم دون غيرهم.

كما طالبت المسلمين بشد الرحال على المسجد الأقصى وحمايته من التدنيس من خلال الاعتكاف والمرابطة.