فرنسا.. هذا ما كشفه تحليل كمبيوتر مهاجم ليون
عربي ودولي

فرنسا.. هذا ما كشفه تحليل كمبيوتر مهاجم ليون

رام الله - صدى نيوز - قال المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، ريمي هايتز، إن محمد هشام المشتبه به الرئيسي في تفجير الأسبوع الماضي بمدينة ليون الفرنسية والذي أسفر عن إصابة 14 شخصاً بايع تنظيم داعش.

وذكر ريمي هايتز في بيان الجمعة، أن هشام البالغ من العمر 24 عاماً اعترف بأنه صنع العبوة الناسفة وتركها أمام المخبز المستهدف. واعتُقل المشتبه به يوم الاثنين، وسيتم تقديمه إلى قاضي التحقيق قريباً.

وكان هشام قد وصل إلى فرنسا بتأشيرة سياحية في أغسطس/آب 2017 لكنه لم يغادرها مرة أخرى. ولم تعلن السلطات عن جنسيته لكن بعض وسائل الإعلام الفرنسية قالت إنه جزائري. ولم يكن معروفًا لدى أجهزة الشرطة قبل الواقعة.

وجهت له اتهامات مبدئية، الجمعة، بالقتل العمد والتآمر الإرهابي الإجرامي وصنع وحيازة وحمل عبوة ناسفة بنية تنفيذ عملية إرهابية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصف الانفجار بأنه "هجوم"، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.

ونفى المشتبه به في البداية تورطه، ثم اعترف بأنه "أعلن الولاء لتنظيم داعش من داخله وألقى العبوة الناسفة كما كان قد خطط مسبقا".

وبعد تحليل بيانات لكمبيوتر استخدمه المشتبه به حتى نهاية العام الماضي، لاحظ المحققون أنه كان مهتما بـ"النصوص المتطرفة وبأنشطة داعشية".

وتبين من تحقيق الشرطة أيضا أن المشتبه به كان قد طلب عبر الإنترنت مجموعة من 20 بطارية تماثل تلك التي تستخدم لتشغيل العبوة عن بعد. وعثر على بعض الآثار في أدلة اكتشفت بالموقع وطابقت الملف الجيني للمشتبه به، وفقا لهايتز.

وألقي القبض على المشتبه به مع والديه وشقيقه، لكن أفرج عنهم بعدها، الخميس، دون اتهامات.

وتشهد فرنسا موجة من الهجمات في السنوات الأخيرة، بعضها كان داميا، شنها أشخاص يتراوحون بين مهاجمين متطرفين وأفراد غير مستقرين عقليا.

كلمات دالّة