
كيف نحافظ على صحة أطفالنا في شهر الصيام؟
رام الله - صدى نيوز - مع دخول شهر رمضان، وبداية موعد الصيام، يصبح لدى بعض الأطفال الذين لا يزالون في سن مبكرة قبل البلوغ، رغبة في تقليد الكبار والصوم معهم حتى ولو لساعات وفي العادة لا يرفض الأولياء هذه الرغبة لأبنائهم، بل ويشجعونهم على هذه التجربة، لكن أسئلة كثيرة تثار حول امكانية صيام الاطفال وما هو العمر المناسب للبدء في الصيام.
يقول الدكتور الطاهر الغربي الخبير في التغذية، لمجلة “ميم” إن الطفل قبل سن البلوغ لا يزال في طور نمو سريع لذلك فإن الصوم ليوم كامل أو حتى فترة قصيرة بالنسبة إليه يعود بالمضرة على صحته.
وأضاف الغربي أنه على عكس ذلك لا بد أن يواصل الطفل في شهر رمضان الحفاظ على نسقه الغذائي الطبيعي أي بمعدل ثلاث وجبات في اليوم، ولا يجب على العائلة أن تتغاضى عن ذلك أو تهمل إحدى الوجبات، وخصوصا لا يجب اعطاؤه بعض المأكولات المتبقية من العشاء وعلى وجه الخصوص “البريك” لأنه يحتوي على البيض وربما التن وذلك قد يسبب له تسمما غذائيا.
وعلى الطفل أن يأخذ حاجياته الغذائية الطبيعية على غرار الحليب والياغورت والحاجيات التي يحتاجها للنمو.
وقال الغربي إن الطفل يريد أن يشعر بانتمائه للدين الاسلامي وأنه أيضا معني بشهر رمضان وبالصوم فهذا من حقه، ويمكن للعائلة أن تشجعه على عملية الصيام لكن ذلك لا يكون ليوم كامل بل ساعات قليلة بين الوجبات، ولكن ليس الصوم إلى درجة الجوع، لأن ذلك قد يتسبب له في انخفاض نسبة السكر في الدم.
فالطفل من حقه أن يفهم في وقت مبكر مفهوم الصوم وشهر رمضان ويعيش الاجواء الرمضانية حتى يتهيأ نفسيا وجسديا للصوم عند البلوغ لكن ذلك يكون تدريجيا.
وأكد الخبير في التغذية أن مستوى النسق الغذائي للطفل لا يجب تغييره كما يجب أن تستجيب التغذية لحاجيات الطفل وأن لا يهمل الأبوان الصائمان إطعان أطفالهما الصغار خلال اليوم.
أما الأطفال الأكبر سنا، لكن دون سن البلوغ، فبإمكانهم محاولة صوم ساعات من اليوم، تزداد كلما كان الطفل أكبر سنا.

كيف يمكنك حماية عظامك من الكسور؟

الجيش البريطاني يعلن استعداده لاحتجاز السفن الروسية

تعرّف على اللون الأكثر ضررا للبصر

قد تكون أكثر شراسة في أيام الصيف الحارة.. دراسة جديدة تحذر من الكلاب

تحذير.. لا تذهب لتسوق البقالة جائعًا!

نصائح طبية ثمينة لمن يعانون من أمراض القلب

الحيتان المقاومة للسرطان قد تفتح الطريق أمام طول عمر الإنسان
