هدم منزلين واعتداءات للاحتلال والمستعمرين بالقدس والضفة

صدى نيوز - هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلين من الصفيح تعود ملكيتهما لعائلتين بدويتين، وجرفت مساحات من الأراضي الزراعية المزروعة بأشجار التين والعنب والزيتون، في منطقة "المشتل" شرق بلدة العيزرية، الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال، ترافقها قوات كبيرة من جيش الاحتلال وما تُسمى "الإدارة المدنية"، اقتحمت المنطقة فجرًا، وهدمت منزلين سكنيين تعود ملكيتهما للأخوين يحيى ويونس أبو غالية، ويؤويان عددًا من أفراد العائلة، بينهم أطفال ونساء، ما تسبب في تشريدهم في ظل الأجواء الصيفية القاسية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال دمرت أيضًا أكثر من 50 خزان مياه، تتراوح سعتها ما بين كوب ونصف وخمسة أكواب، كانت تستخدمها العائلات في المنطقة لتأمين احتياجاتها اليومية، في ظل غياب خدمات البنية التحتية وشح مصادر المياه.

كما طالت أعمال التجريف أراضي زراعية مزروعة بأشجار مثمرة، في خطوة تندرج ضمن سياسات التهجير القسري والتضييق على الوجود الفلسطيني في المناطق المحيطة بالقدس المحتلة.

ويُشار إلى أن منطقة المشتل في العيزرية تُعد من المناطق المستهدفة بشكل متكرر من سلطات الاحتلال، ضمن سياسة توسعة المستعمرات الإسرائيلية وخنق البلدات الفلسطينية الواقعة في محيط الجدار الاستعماري.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية روجيب شرق نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن جيبات احتلالية اقتحمت القرية، فيما اعتلى جنود أسطح المنازل، وداهم آخرون منزل الأسير أشرف أبو العال وفتشوه وعبثوا بمحتوياته.

بينما هاجم مستعمرون،  منازل المواطنين في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين هاجموا منازل المواطنين في القرية ورشقوها بالحجارة وقطع حديد.

وأضافت: بأن المستعمرين اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة اليوم ثلاث مرات على التوالي، بحماية جنود الاحتلال.

وتتعرض البلدة بشكل مستمر لهجوم المستعمرين المتكرر واقتحامات قوات الاحتلال.