ماجد فرج يحذر أمريكا!

 
رام الله - صدى نيوز - كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن وفدا فلسطينيا برئاسة مدير عام المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن واجتمع بمسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية ما بات يعرف بأزمة السفارة الأمريكية في إسرائيل.
 
وأوضح الوفد للإدارة الأمريكية، أن إقدام الولايات المتحدة على نقل سفارتها إلى القدس أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيكون بمثابة نهاية عملية السلام والمبادرة التي ينوي الرئيس الأمريكي طرحها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب ما نقلته القناة العاشرة الإسرائيلية،
 
 وأشارت وسائل إعلام دولية إلى وجود انقسام في الإدارة الأمريكية حول الموقف من السفارة ونقلها إلى القدس وأن ترامب مطالب بأن يحسم القرار بشكل نهائي خلال الأسبوع القادم.
 
وفي الجانب الإسرائيلي، يقول مسؤولون إسرائيليون إن هناك مجموعة من مستشاري الرئيس ترامب يضغطون عليه من أجل توقيع قرار نقل السفارة وبدء عملية نقلها بشكل فعلي بذريعة أن على الرئيس أن ينفذ التعهد الذي قطعه أثناء حملته الانتخابية بينما تحاول جهة أخرى من مقربيه الإبقاء على الوضع كما هو وعدم إعلان أي سياسة جديدة تجاه القدس لما سيشكله ذلك من ضرر على عملية السلام.
 
في المقابل هناك طرف ثالث يحاول أن يتخذ موقفا وسطا وهو عدم نقل السفارة والاكتفاء بالإعلان عن القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
 
في ذات السياق، ذكرت محطة ريشت بيت أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن أجرى سلسلة اتصالات مكثفة مع الدول العربية بهدف حثها على التأثير على الإدارة الأمريكية ومنعها من الإقدام على أي من الخطوتين.
 
الجدير ذكره أن أطرافا عربية مثل الأردن وفصائل فلسطينية بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية كانت قد حذرت من خطورة مثل هكذا خطوة وأثرها المدمر على عملية السلام.
 
المصدر: الحدث