منتدى الكرمل يكرّم محمد بركة ويستعرض رؤية جمال زحالقة للجنة المتابعة
صدى نيوز - عقد منتدى الكرمل، مساء أول من أمس الأحد، لقاءً خاصًا لتكريم رئيس لجنة المتابعة العليا السابق محمد بركة، عقب انتهاء ولايته، واستعرض خلاله الرئيس الجديد د. جمال زحالقة رؤيته للمرحلة المقبلة في قيادة اللجنة.
وشارك في اللقاء عدد من ممثلي لجنة المتابعة، وشخصيات عامة وأكاديمية وثقافية، حيث دار نقاش مفتوح حول التحديات الراهنة التي تواجه الجماهير العربية، ودور لجنة المتابعة، وسبل تطوير أدائها وتعزيز دورها الوطني.
ويأتي هذا اللقاء في إطار عمل "منتدى الكرمل"، الذي يشكّل ملتقى للتفكير الإستراتيجي، انطلق بمبادرة مجموعة من المثقفين/ات، والأكاديميين/ات، والناشطين/ات، بهدف قراءة التحوّلات السياسية والاجتماعية في مرحلة ما بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، باعتباره حدثًا مفصليًا أعاد تشكيل واقع الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية وخارجها.
ويَسعى المنتدى إلى تقديم تحليلات معمّقة واستشرافات سياسية تُوضَع أمام القيادات، والنخب، والجمهور، إلى جانب مساندة لجنة المتابعة في الارتقاء بدورها في حماية المجتمع الفلسطيني، وتعزيز صموده في وجه سياسات النهب، والتمييز، والمحو، وضمان تطوّره الطبيعي.
ويدير المنتدى كل من: بروفيسور أسعد غانم، ود. حسن جبارين، ود. أريج صبّاغ - خوري.
وافتتح اللقاء بروفيسور أسعد غانم، متناولًا أهداف المنتدى، ومشيدًا بدور محمد بركة خلال رئاسته لجنة المتابعة على مدار عشر سنوات، مثنيًا على قيادته في "واحدة من أصعب المراحل التي مرّ بها الشعب الفلسطيني، وعلى قدرته في الحفاظ على استقلالية اللجنة والتوازن بين انتمائه الحزبي ودوره الجامع لكافة أطياف المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل".
وفي كلمته، استعرض بركة مسيرة لجنة المتابعة منذ تأسيسها، ودورها التمثيلي والنضالي، متوقفًا عند أبرز محطات عمله منذ عام 2015، والتحديات التي واجهتها اللجنة، وفي مقدمتها تصاعد الهجمة السلطوية، وتجريم العمل السياسي العربي، وحرب الإبادة المستمرة.
كما أشار إلى إنجازات اللجنة خلال هذه الفترة، من بينها تدويل قضايا المجتمع العربي، وتوحيد لجان أولياء أمور الطلاب العرب، وتعزيز العمل في قضايا التعليم، والعمل البلدي في المدن المختلطة، ومشاريع تنمية القدرات البشرية، ومسيرات العودة، والإضراب التاريخي عام 2021.
وتطرّق أيضًا إلى أوجه القصور، لا سيما تراجع العمل الشعبي، والحاجة إلى تعزيز الدعم المالي المحلي.
وأشاد العديد من مندوبي وممثلي الأحزاب والحركات السياسية والمجتمعية، ممّن واكبوا العمل مع بركة خلال السنوات العشر الأخيرة، بقدرته على قيادة اللجنة، وتمكنه من إيجاد توازن بين انتمائه الإيديولوجي والحزبي، وقيادته للجنة جامعة عصامية لا تخضع لأي ضغط سياسي أو مالي، مع الحفاظ على استقلالية القرار، رغم وجود اختلافات معه في بعض القضايا.
وفي الجزء الثاني من اللقاء، تم الترحيب بالدكتور جمال زحالقة بمناسبة توليه رئاسة لجنة المتابعة، حيث عرض المبادئ الأساسية لرؤيته المستقبلية، والتي شددت على الحفاظ على وحدة وطنية كفاحية، والاستمرار في تبني المواقف السياسية الواضحة للجنة، وتطوير العمل المؤسسي وهيكلية لجنة المتابعة، والالتزام بالثوابت الوطنية، والدفاع عن الأرض والمسكن، وتعزيز قيم العدالة وحقوق الإنسان، إلى جانب توسيع مشاركة النساء والشباب، وفتح حوار واسع مع المجتمع الفلسطيني في الداخل.
وعقب عرض الرؤية، فُتح باب النقاش أمام المشاركين والمشاركات، حيث طُرحت جملة من الملاحظات والمقترحات، أبرزها: ضرورة تعزيز البناء المؤسسي والقدرات المالية للجنة، إقامة صندوق دعم محلي، تعزيز التمثيل النسائي والشبابي، إدراج قضايا النقب في صلب عمل اللجنة، وضع إستراتيجية واضحة للسنوات المقبلة، تطوير العمل الدولي، إعادة صياغة دستور لجنة المتابعة بما يتلاءم مع التحديات الراهنة، وتعميق وعي الجمهور بدور اللجنة وأهميتها، مع الحفاظ على طابعها التوافقي والوطني.
المصدر: عرب 48
النيابة العامة لدى الاحتلال تتهم شاباً من قرية مجد الكروم بتنفيذ عملية إطلاق نار
وفاة شاب بالعشرينات وإصابة فتاة إثر دهسهم في الداخل المحتل
اعتقال مئات العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بحجة "الإقامة بدون تصاريح"
مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في دير حنا بأراضي الـ48
الإعلان عن إدارة الهيئة الإسلامية للدورة السابعة عشرة في يافا
مقتل شاب وإصابة آخر إثر حادث سير في بلدة طرعان بالداخل المحتل
عائلة تضطر على هدم منزلها ذاتياً في طمرة











