خليل الجميع... رامي مهداوي

خليل الجميع...

مساء الأربعاء الماضي أصاب رصاص الغدر قلب رجل مليء بالحب والعطاء، فقدنا الابتسامة من صاحب الوجه الصّبوح، وكما قال العرب قديماً «لكل امرئ من اسمه نصيب» وهذه حقيقة وجدتها بدموع كل من كان يعرف هذا الرجل، لهذا فقدنا خليل الجميع. أخي وصديقي ونسيبي خليل شحادة الشيخ أصبح جزءاً من مسلسل جرائم الق...
محنة الشعوب العربية د. آمال موسى

محنة الشعوب العربية

  الانفجار المُروع الذي أحرق بيروت لم يكن في بيروت فحسب؛ بل في جل العالم العربي، حتى لو بدا في الظاهر عكس ذلك. فالحريق في معناه الرمزي لا يخلو من معاناة، إذ الاشتعال ذروة الانفعال والألم. مشهد بيروت وهي تشتعل، ويُغطيها بكل قسوة الدخان، وارتفاع عدد الموتى والجرحى... كل هذه العناصر كانت تكتب...
لبنان: المصائب لا تأتي فُرادى! رضوان السيد

لبنان: المصائب لا تأتي فُرادى!

  كنتُ أريد الكتابة لـ«الشرق الأوسط» هذا الأسبوع عن صدور الحكم من المحكمة الدولية في مقتل الرئيس رفيق الحريري عام 2005، إنما بعد ما حدث في مرفأ بيروت، وخراب رُبع المدينة أو أكثر، أردتُ الذهاب إلى بعض التأملات والمراجعات التي لا تَبعُدُ على أي حال عن حدث العام 2005 وتداعياته. يوم...
مليون طن من الغرور سمير عطا الله

مليون طن من الغرور

في الدول المتهالكة، المفتقرة لمقومات البقاء ومكونات السيادة، تتحول «الحكومة» إلى نكتة شعبية تُلقى عليها جميع الملامات، من الفقر إلى الطقس إلى تقلبات الطبيعة. وذلك لأن الحكومة الفاشلة تصبح رمزاً للفراغ الوطني، وانهيار المؤسسات، واستباحة القانون، وعبث السلطة السياسية بمرجعيات الاستقرار، كا...
قنبلة الفساد سوسن الأبطح

قنبلة الفساد

  لا أعرف من لبنان سوى الحروب والخوف، وانتظار المعركة الآتية، والهرب المتواصل من المجهول. فالسلم، وإن طال، يبقى هدنة بين حربين أو انفجارين. تشتري بيتاً فتفكر إن كانت فيه غرفة آمنة تختبئ فيها أو ملجأ، وكراج للسيارة، عند المحن. يتخرج أولادك فتنشغل إلى أي بلاد يمكنك أن تصدّرهم لتقيهم مأساة، تعر...
الخيانة  .. وجهة نظــر !  محمــد يوســف الوحيــدي 

الخيانة  .. وجهة نظــر ! 

بعد التدخل الجراحي الإستئصالي لفرنسا ، وعلى مستوى رئيس الجمهورية بنفسه ، و رغم الوباء و البلاء ، بالسفر شخصياً إلى بيروت العاصمة اللبنانية  ، ليقود من هناك إنقلاباً على الحكم و الحكومة و المنطق و الشرف ..  هذا التحرك  لا يضع فقط علامات تساؤل و تعجب عن أسباب و حيثيات الإنفجار الأخير ف...
التظاهرات لإسقاط نتنياهو: أين الحضور الفلسطيني؟! أشرف العجرمي

التظاهرات لإسقاط نتنياهو: أين الحضور الفلسطيني؟!

يوماً بعد يوم يتفاقم مأزق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتشهد إسرائيل تظاهرات تتسارع وتيرتها وتتعاظم قوتها وعدد المشاركين فيها وتصميمهم على إسقاط نتنياهو الذي يتهم بأنه السبب في تدهور الوضع في إسرائيل، سواء فيما يتعلق بإدارة ملف «الكورونا» بصورة فاشلة أم في الأزمة الاقتصادية،...
المحكمة العليا الإسرائيلية بين "التقييد والتغلب"؟! هاني حبيب

المحكمة العليا الإسرائيلية بين "التقييد والتغلب"؟!

إشكاليات عديدة تسود المشهد السياسي الحزبي في إسرائيل، ما يحيل الأيام القليلة القادمة وكأنها تؤرخ لمستقبل حكومة ائتلاف الخصمين، وأكثر من ذلك ربما مصير مستقبل نتنياهو أيضاً، ذلك أنّ الاندفاع نحو انتخابات برلمانية مبكرة بات أمراً يمكن توقعه على خلفية أكثر من ملف: تواصل التظاهرات الحاشدة ضد نتنياهو والت...
الأوطان المنكوبة يُهاجَر منها، لا إليها! توفيق أبو شومر

الأوطان المنكوبة يُهاجَر منها، لا إليها!

ما أكثر مَن هاجروا ليجدوا فرصة أخرى للحياة، تُتيح لهم أن يُحققوا أحلامهم، فما أكثر الذين أصبحوا حِليةً في ميدالية الوطن! لأنهم تفوقوا، أقاموا المؤسسات، وأشرفوا على تعليم أبنائهم، ثم أنفقوا من ثرواتهم على أهلهم وذويهم، بما يُعزز صمودهم، هؤلاء ليسوا قِلَّة، وإن غابت أسماؤهم عن الذكر، لأن الناجحين دائم...
عن الضمير المرتشي وازدواجية الشخصية عبد الغني سلامة

عن الضمير المرتشي وازدواجية الشخصية

يركز الزميل ساهر موسى في منشوراته على موضوعات تكوين الشخصية، أي كيفية تشكل القناعات الدينية والسياسية، وكيف يكوّن الإنسان شخصيته الفكرية، وكيف يبني آراءه، وعلى أي أساس يصدر أحكامه، ولماذا هو دائماً مطمئن إلى صحة خياراته، وواثق بأنه على طريق الصواب، ويعتنق العقيدة النقية، وأنه مع الجماعة الخيرة الصال...
أموال الفلسطينيين تتسرب عبر فتحات الجدار

أموال الفلسطينيين تتسرب عبر فتحات الجدار

كتب رئيس التحرير: لا يختلف اثنان على أن السلطة الفلسطينية ومنذ نشأتها، وقبل ذلك تأسيسها، أُريدَ لها أن تكون تابعة اقتصادياً لإسرائيل، لتكون بذلك دولة الاحتلال أول احتلال مُربِح في التاريخ الحديث، وربما البشري، فالبديهي أن تكون دولة الاحتلال تحمل أعباء المواطنين المُحتلين، إلا أن إسرائيل تستثمر...
استقالة عنقوديّة سمير عطا الله

استقالة عنقوديّة

بحثوا عن صفة تُعطي حكومة حسان دياب شيئاً من الشرعية فاهتدوا إلى حكومة «تكنوقراط» أو الاختصاصيين، لأن ذلك يبرر توزيع الحقائب على هذا العدد من المجهولين الذين لا صفة لهم ولا خبرة. الوحيد الذي كانت تنطبق عليه صفة الاختصاص، أي الإلمام بمهنته ومهمته، هو وزير الخارجية ناصيف حتّي. حمل حتي ثلاثة...