مقالات
رجوع للرئيسية
كيفَ حَدثَ التطبيع؟!
بدأ بعضُ صحف إسرائيل في نشر أسماء مؤسسي اتفاقية التطبيع، أي مَن بذروا البذرة الأولى للتطبيع بين، حكومة الإمارات وإسرائيل، يوم 13-8-2020، ومِن ثَمَّ، تتويجها بتوقيع اتفاقية بين الحكومتين، برعاية أميركية.
لم يكن روَّاد التطبيع الأوائل قادةً سياسيين، حتى وإن ادَّعى، نتنياهو أنه عرَّاب هذه الصفقة، وأنه...
من غرائب التطبيع مع الاحتلال: قصة صربيا وكوسوفو!
من تطبيع إلى تطبيع آخر، هذه المرة تطبيع اقتصادي بين دولتين لا تعترفان ببعضهما البعض هما صربيا وكوسوفو، جمعهما الرئيس الأميركي قبل أسبوع في البيت الأبيض ونجح في توقيع رئيسيهما على تطبيع العلاقات الاقتصادية فيما بينهما، وأكثر ما في هذا التطبيع من غرابة، أنه تم ضم إسرائيل إليه، ما فتح المجال أن يهدي تر...
أستاذي د. عادل عبد السلام؟
"أقرأ لك بين الحين والآخر.. مستمتعاً، وأتساءل: ألستَ أنتَ واحداً من طلاب صفّي في جامعة دمشق.. حين كنت أنت تجلس على المقعد، وأنا على المنبر؟ مع تحيّتي". رسالة "فيسبوكية" بدت لي لغزاً، من هو: عادل عبد السلام ، لا شيء؟ جوابي كان: يا صديقي عساك على صواب: "بَعُد عهدي. أين أنت؟ وم...
عندما تُذبح حرية الرأي على شوارع رام الله!
كتب رئيس التحرير: تسعى فلسطين، الدولة التي لم تحِز بعد على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إلى الانضمام إلى جميع المنظمات والمعاهدات الدولية، لتثبت نفسها عالمياً، ولتقول للمجتمع الدولي بأنها ملتزمة بالقانون والأعراف الدولية، وأنها تستحق الاعتراف الكامل من جميع دول العالم.
المعاهدات والاتفاقيات...
اغتيال السلام باسم السلام
اللقاءات والتصريحات الصادرة عن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والإماراتيين قُبيل وأثناء وبعد الإعلان عن التطبيع بين دولة الإمارات وإسرائيل وردت كلمة السلام مئات المرات كما تبارى بعض الكُتاب الإماراتيون بالتغني بالعلاقات مع إسرائيل واعتبار الاتفاقية الموقعة بينهما حدث تاريخي سيجلب السلام إلي المن...
حول السياق الوطني
تبدو الأجواء مهيأة بشكل معقول لإحداث قفزة في الملف الفلسطيني الشائك، وثمة تطورات وطنية وإقليمية تجعل التقدم في الكثير من القضايا العملاقة ممكناً. وأساس كل ذلك لا بد أن يكون الإدراك بأن الحالة الوطنية لا يمكن أن تظل عالقة بين مخالب الانقسام، وأن عليها أن تتجاوز الكثير من خلافات الماضي وآلام الاشتباك...
إمّا أن ننجح أو ننجح
لا يبدو أن اجتماع الأمناء العامّين للفصائل، استحوذ على شعبية لافتة تقارب أهميته.
الإعلام الفلسطيني لم يكن فعّالاً، في نقل الرسائل التي صدرت عن الاجتماع، وبالتالي جاءت ردود الفعل باهتة نسبياً.
ثمة مبرر لدى الجماهير الفلسطينية، عدا انشغالها بجائحة "كورونا"، وبالأوضاع الاقتصادية المزرية...
حضرت المشاركة وغابت الشراكة
بعد أن انفضّ الاجتماع التاريخي للأمناء العامّين، وحتى لا أبدو متسرّعاً أعدتُ الاستماع إلى كل الكلمات، وحاولت أن أتجرّد من أي مواقف مسبقة، بل حاولتُ، أيضاً، أن أفتّش عن أيّ وجاهة في مضمون الكلمات لكل المتحدثين، لعلّ وعسى أن أجد خطوات يُعتدّ بها نحو سياسة منتصف الطريق.
بصراحة وبعيداً عن الوجدانيات...
مؤتمر الأمناء العامين للفصائل: تحدٍ فلسطيني بين الأمل والحذر!
قبل اجتماع أمناء الفصائل والأحزاب الفلسطينية، الخميس الماضي، بساعاتٍ قليلة، يصرّح جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قيادة قادرة على تحقيق حياةٍ أفضل وللتعاطي مع العرض الأميركي في إشارةٍ لـ»صفقة القرن»، وبعد ساعات من صدور بيان مؤتمر الأمن...
اجتماع افتراضي للقضية الأكثر واقعية..!!!
وأخيراً، بعد سنوات طويلة من الانتظار، تمكّن الأمناء العامون من عقد اجتماع عبر السوشيال ميديا أو ما يطلق عليه العالم الافتراضي. تسع سنوات وأربعة أشهر بالتمام مرت منذ اتفاق الفصائل في القاهرة على عقد هذا الاجتماع وبسرعة السلحفاة. كان الأمر يسير كما كل شيء في حياتنا لشعب وقته من دم وليس من ذهب، تسع سنو...
لولا فسحة الأمل...
سأدخل في الموضوع من دون مقدمات، وبشكل واضح وصريح أقول: هناك حالة من انعدام الثقة بين المواطن وبين جميع المؤسسات التي تحيط به من حكومية، شبه حكومية، أهلية، خاصة، مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، باختصار فقدان الثقة بكل شيء خارج إطار العائلة، وأضيف: إن ملاذ المواطن الأخير أصبح العائلة «القبيلة&ra...
على عَجليْن هوائيَّيْن
ليست من حجر وخشب ومعدن، بل من كلمات أيضاً وأفكار ومشاعر وتاريخ وحضارة!
كانت سارة ابنتي ابنة الثامنة، تتعلم قيادة الدراجة الهوائية، التي عماد السياقة فيها التوازن!
وكنت «سارحاً»، في التفكير: كيف يمكن إحداث التوازن في عالم السياسة؟ وأتذكر كيف عدت عدة مرات لقراءة «التعادلية»،...





