إسرائيل.. الآلاف يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى
أهم الأخبار

إسرائيل.. الآلاف يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى

صدى نيوز - تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، السبت، في ساحة التظاهر بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وأفادت القناة 13 العبرية، بأن الآلاف من المواطنين الإسرائيليين خرجوا للتظاهر عصر السبت في تل أبيب للمطالبة بالإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

ورفع المتظاهرون، وفق القناة شعارات وعبارات من قبيل "لن يكون هناك نصر دون عودة المحتجزين (الأسرى)"، و"هناك 50 عائلة مختطفة في غزة".

فيما أكدت القناة 12 العبرية، أن آلاف الإسرائيليين يحتشدون في هذه الأثناء، وسط تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

ونقلت القناة 13 عن إيلي شرابي، الأسير الإسرائيلي المُفرج عنه من حماس، أن "الدولة الأخلاقية لا تتنازل عن أحد مهما كان الثمن"، في إشارة إلى أن إسرائيل تتنازل عن الأسرى ولم تقم بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى مرور 645 يوما كاملة على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ولا يزال نحو 50 محتجزا إسرائيليا في القطاع، دون توقيع اتفاقية لتبادل الأسرى مع حماس للإفراج عنهم.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ أيام، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025، واللذين شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.

وتهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.