مقتل سليماني والموقف الفلسطيني
رئيس التحرير

مقتل سليماني والموقف الفلسطيني

امريكا العدو الأكبر والدائم لفلسطين وبالتالي اي كان يواجه امريكا فلسطين تكون معه قلباً وقالباً مهما تعددت التصريحات باستثناء من يعتنقوا افكار دينية وعقائدية، قاسم سليماني دعم المقاومة في فلسطين ويقود فيلق القدس، وإسرائيل تضعه دوما هدفاً لها ومن المرجع ان يكون لديها أصبع في عملية التخطيط والاغتيال.

لكن صفحات التواصل الاجتماعي فيها تناقضات كبيرة بين مؤيد ومعارض لعملية الاغتيال وفق منطلقين:

الأول: المؤيد خوفاً على العلاقات مع دول الخليج وكذلك العلاقة مع واشنطن .

ثانيا: المؤيد أيضًا لديه موقف  عقائدي و ديني من بعض السنة ضد الشيعة، والذين يعتبرون إيران عدو لهم ،ويتحالفوا مع الشيطان الأكبر امريكا وإسرائيل ضد ما يعتبرونه الخطر الإيراني، وليس مستغرب موقف حماس التي دعمها سليماني يختلف عن الموقف الرسمي للإخوان المسلمين في العالم الذين فرحوا لاغتيال سليماني لأسباب عقائدية .

على الفلسطينين وخاصة الموقف  الرسمي الصمت وهذا ما طلبه الرئيس، وللمواطن الفلسطيني العادي دراسة التاريخ لمعرفة القرار والموقف الصحيح التي تصب في مصلحة قضيته، حيث ان المعركة والحرب العالمية الثالثة على الأبواب والخاسر الأكبر هو من لا يعي التناقضات ، ومن يقول ان لا ناقة ولا بعيرًا لنا  مخطىء تماما، حيث ان اثار ما حدث ستنعكس على كل شعبنا والعالم، الشعب ليس في حيرة او استغراب من أمره، بل هناك تعقيدات للوضع الإقليمي والدولي وهناك تجارب جعلتهم يترددوا في اعلان مواقفهم في كثير من الاحيان.