رامي مهداوي

رجوع للأوسمة
أبو علاء... رجل الأرض رامي مهداوي

أبو علاء... رجل الأرض

في الخامس والعشرين من أيار 2025، فقدت فلسطين أحد أبرز رموزها في النضال الشعبي والميداني ضد الاحتلال والاستيطان. رحل المهندس وليد محمود محمد عسّاف، المعروف بـ"أبو علاء"، بصمت في صباحٍ مشبع بالحزن، لكن إرثه بقي يملأ المكان: من قرى غرب رام الله إلى سهول الأغوار، ومن جدار الفصل العنصري إلى بيو...
حين تصبح العدالة إرثًا منسيًا رامي مهداوي

حين تصبح العدالة إرثًا منسيًا

في العقود الثلاثة الأخيرة، شهد العالم انزياحًا عميقًا في بنية منظومته القيمية والمعرفية، حتى بدت مفاهيم كالعدالة والتحرر والكرامة وكأنها تنتمي إلى عصر مضى، أو إلى قاموس رومانسي تجاوزه الزمن. وفي خضم هذه التحولات، تبرز القضية الفلسطينية كحالة استثنائية، لا فقط بصفتها صراعًا سياسيًا أو إقليميًا، بل كم...
الأقنعة المتعددة وقضيتنا الفلسطينية رامي مهداوي

الأقنعة المتعددة وقضيتنا الفلسطينية

  يقال أحيانًا "فلان لا وجه له"، في إشارة إلى من تجرّد من الحياء، وانسلخ عن القيم، فبات وجهه بلا تعبير، بلا خجل. هذه العبارة تأخذ بعدًا مؤلمًا حين تُسقط على واقع القضية الفلسطينية اليوم، لا سيما في ظل استمرار العدوان على غزة، وانقسام الداخل، وازدواجية الخطاب العربي والدولي تجاهها....
النوستالجيا.. غزة... طولكرم... جنين رامي مهداوي

النوستالجيا.. غزة... طولكرم... جنين

في السياق الفلسطيني، ليست النوستالجيا ترفًا عاطفيًا أو مجرّد مشاعر وجدانية عابرة، بل هي أحد أهم المفاتيح لفهم الذات الجمعية لشعب ما زال يرزح تحت ثقل الاحتلال، ويكافح من أجل البقاء، ويتنقل بين المنافي والمخيمات والشتات. الحنين إلى الماضي، في التجربة الفلسطينية، لا يرتبط فقط بطفولة شخصية أو مشهد عائلي...
الجامعات: آن أوان الاستيقاظ مجدداً رامي مهداوي

الجامعات: آن أوان الاستيقاظ مجدداً

حين امتلأت ساحات الجامعات الغربية بخيام الاعتصام، وارتفعت الأصوات الطلابية تطالب بوقف الدعم الأكاديمي لإسرائيل، بدا أن شيئًا ما قد تغير في خريطة الوعي العالمي. لم تكن هذه الاعتصامات مجرّد انفجار عاطفي عابر، بل كانت إعلانًا صريحًا عن ميلاد جيل جديد يرفض المساومة على الحق الفلسطيني، ويصرّ على مساءلة م...
"المثقف" شاهد ما شفش حاجة!! رامي مهداوي

"المثقف" شاهد ما شفش حاجة!!

في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، حيث تُسفك الدماء، وتُهدم البيوت، وتُقتلع الأشجار، وتتبدد الأحلام، يُطرح سؤال لا يقل أهمية عن الأسئلة السياسية والإنسانية والوجودية: أين المثقف الفلسطيني؟ ولماذا يبدو صوته خافتًا، إن لم يكن غائبًا تمامًا، في خضم هذه العاصفة من التحولات والانهيارات؟...
غراتسيه فرانشيسكا" رامي مهداوي

غراتسيه فرانشيسكا"

في زمن اختلطت فيه الأصوات، وانهارت فيه المعايير الأخلاقية أمام عنف الدولة، وازدوجت فيه معايير العدالة الدولية، يبرز صوتٌ نقيّ، شجاع، حاسم، ليعيد للعالم شيئًا من كرامته. إنها السيدة فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي قررت أن...
غزة: مجازر البث المباشر رامي مهداوي

غزة: مجازر البث المباشر

ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب، بل هو فصل واضح من فصول الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة. لليوم تواصل إسرائيل قصفها الجوي والبري والبحري على منطقة مكتظة بالمدنيين، أغلبيتهم الساحقة من النساء والأطفال. الأرقام وحدها تحكي الكارثة: أكثر من 55,000 شهيد، 80% منهم من النساء والأطفال، ومعدل قتل يومي يتج...
الهوية بين الثابت والمتغير.. رامي مهداوي

الهوية بين الثابت والمتغير..

يبدو الحديث اليوم عن الهوية أمرًا بديهيًا نظرًا لشيوع استخدامه في الخطاب اليومي، لكنه يظل مفهومًا معقدًا يخضع لتأثيرات متعددة، بما في ذلك المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وفي السياق الفلسطيني، لا يمكن تناول الهوية بمعزل عن الأحداث الجارية في قطاع غزة وطولكرم وجنين، حيث تشكل هذه الأحداث تح...
رحيل الحوراني، زقطان و"الحوت": صمت لا يُشبههم رامي مهداوي

رحيل الحوراني، زقطان و"الحوت": صمت لا يُشبههم

كيف نرثي من كانت حياتهم فعل مقاومة، وكلماتهم جسورًا نحو وطن لم يكتمل بعد؟ كيف نكتب عن الغياب حين يكون الفقد بحجم ثلاث قامات فلسطينية حملت الحلم والهمّ في آنٍ واحد؟ محمد الحوراني، وضاح زقطان، ونضال الحسن "الحوت"، ثلاثة وجوه من فلسطين، رحلوا تاركين فراغًا لا يُملأ، وصدى لا يخفت. محمد ال...