رامي مهداوي

رجوع للأوسمة
سلامٌ عليك يا عمدة رامي مهداوي

سلامٌ عليك يا عمدة

ماجد حكمت ذيب أبو غوش، المعروف بين أصدقائه بـ"العمدة"، لم يكن مجرد شاعر أو روائي أو كاتب قصص للأطفال، بل كان ذاكرة حيّة للمشهد الثقافي الفلسطيني، وعضوًا فاعلًا في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين. ابن قرية عمواس المهجّرة قضاء القدس، وعاش مأساة الاقتلاع منذ طفولته بعد أن دمّر الاح...
إنه… منتخب يُقاتل رامي مهداوي

إنه… منتخب يُقاتل

لم يعد المنتخب الفلسطيني مجرد فريق يشارك في بطولة إقليمية أو يسعى لتمثيل بلاده بشرف فقط، بل أصبح رمزًا لروح وطنٍ يقف في مواجهة كل الظروف. في كأس العرب 2025، ظهر "الفدائي" بصورة غير مسبوقة، صورة منتخب لا يعرف الاستسلام، يقاتل في كل كرة، ويحوّل الإيمان إلى أداء، والضغط إلى إنجاز. من الفوز عل...
بلاغة بلا فعل.. رامي مهداوي

بلاغة بلا فعل..

لا تكاد تتوقّف في فلسطين، كما في سائر المشرق، موجات المقالات والبيانات والدعوات إلى “الإصلاح” و”التغيير” و”بناء الدولة” و”تجديد العقل السياسي”. سيلٌ لا ينقطع من الكلام عن ضرورة تحديث المجتمع، مكافحة الفساد، ترسيخ سيادة القانون، إنهاء الانقسام، تمكين ال...
الإقتصاد القادم... رامي مهداوي

الإقتصاد القادم...

لم يعد ممكناً التعاطي مع الواقع الاقتصادي الفلسطيني بعقلية اليوميات أو بمنطق المسكنات التي تُمدِّد عمر الأزمة دون أن تُنهِيها. فالمشهد الاقتصادي، كما الاجتماعي والسياسي، يقف اليوم عند منعطف تاريخي حادّ: حرب مستمرة، حصار خانق، تدمير للبنى التحتية، تغيّر جذري في سوق العمل، وتوسّع غير مسبوق في دوائر ال...
بإنتظارك يا عُمدة رامي مهداوي

بإنتظارك يا عُمدة

لم تكن علاقتي بماجد أبو غوش "العمدة" يومًا علاقة عابرة بين شاعر وكاتب أو بين صديقين يجلسان على مقهى أو حانة برام الله التحتا. كانت علاقة عمر. خمسة وعشرون عامًا من الرفقة، من الطيش والجدية، من النقاشات التي تبدأ بأحوال الوطن وتنتهي بضحكة عالية تُسمع في شارع ركب كله. كنت كلما رأيته، شعرت بأن...
ممداني الملهم رامي مهداوي

ممداني الملهم

لم يكن فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك حدثًا انتخابيًا عابرًا، بل تحوّلًا ثقافيًا وسياسيًا تجاوز حدود المدينة الأمريكية إلى شوارع فلسطين ومخيماتها الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي. فالشاب الذي وُلد لأبوين مهاجرين من أصول هندية وأوغندية، استطاع أن يهزم المال بالوعي، وأن يثبت أن السياسة يم...
من يبكي غزة؟! رامي مهداوي

من يبكي غزة؟!

لم تعد غزة عنوانًا لحربٍ عابرة، بل مرآةً لمأساة إنسانيةٍ وسياسيةٍ ممتدة، تُختصر فيها معاني العجز الدولي وتناقض الخطاب الإنساني مع الواقع على الأرض. فبعد أن هدأت أصوات القنابل، لم تهدأ الكارثة. ما تبقى ليس “نهاية حرب”، بل بداية مرحلة جديدة من الإبادة البطيئة، تتغذى على الدمار والعزلة والت...
وهم الإعمار... رامي مهداوي

وهم الإعمار...

غزة اليوم ليست مجرد مدينة جريحة، بل مرآةٌ تعكس فشل العالم في امتحان الإنسانية، وفشلنا كفلسطينيين في امتحان الوحدة. صورها الأخيرة التي بثّتها القنوات العربية والعالمية لم تعد تحتاج إلى تعليق أو تحليل؛ فالمشهد وحده كافٍ ليختصر قرناً من الألم. أبراجٌ مهدّمة، شوارع تحوّلت إلى أخاديد، وجوه ذاهلة كأنها خر...
توقّفت المذبحة… لكن ستبدأ الحروب رامي مهداوي

توقّفت المذبحة… لكن ستبدأ الحروب

توقّفت المذبحة، لكنّ الحرب لم تنتهِ.... هذه الجملة الوحيدة التي يتداولها عقلي!! سكتت المدافع لتبدأ الضوضاء الخفيّة، وانسحب الدخان من السماء ليعود إلى الصدور. انتهى زمن القصف، وبدأ زمن الأسئلة الثقيلة. فما جرى في غزة لم يكن مجرد معركةٍ بين جيشٍ ومقاومة، بل إعادة تشكيلٍ لوعي الشعوب ولخرائط المنطقة بر...
الضفة: مصيدة المتاهة رامي مهداوي

الضفة: مصيدة المتاهة

 في الضفة الغربية، أصبح التنقل الفلسطيني اختبارًا يوميًا للصبر والإرادة، تجربة متاهة متقنة التصميم، حيث تتحكم الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية في كل خطوة. هذه المتاهة ليست وليدة اللحظة، بل نتاج هندسة طويلة المدى أعدّها الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، مستفيدًا من تجربة الحواجز خلال انتفاضة الأ...