زعيم طالبان يعود لأفغانستان بعد 20 عاما في المنفى!

متابعة صدى نيوز - بعد أن سيطرت حركة طالبان على أفغانستان مجددا، تصدر زعيم طالبان وأحد مؤسسي التنظيم الملا عبد الغني برادر المشهد من جديد، عقب عودته لأفغانستان بعد غياب طويل استمر لأكثر من عشرين عاما، وسط ترجيحات بأن يكون هو الزعيم المرتقب لأفغانستان.

الملا عبد الغني برادر، أحد مؤسسي التنظيم، سُجن في باكستان عام 2010 وأفرج عنه بناء على طلب إدارة ترامب في عام 2019  الى قطر، كان يتفاوض مع واشنطن وكابول أثناء احتلال مقاتليه لأفغانستان، والمحارب المخضرم الذي أصبح دبلوماسيًا قد يقود النظام الجديد: "الآن يبدأ الاختبار".

وكما تابعت صدى نيوز فإن رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الملا عبدالغني برادر عاد بالأمس لافغانستان بعد سيطرة التنظيم، وصل من قطر حيث ادار المفاوضات لسنوات مع الولايات المتحدة الامريكية والنظام المنهار.

وترمز عودته الى عودة قوية ومدوية للتنظم الى السلطة، بعد 20 عاما من الاطاحة بهم. ويعتبر احد اهم المنتصرين في هذه الحرب التي طال امدها..

هبط في قندهار، ثاني اكبر مدينة في البلاد، والمعقل الروحي لطالبان ابان الحكم السابق لهم، حيث رحب به الالاف، ومن المتوقع ان يكون الزعيم الفعلي لافغانستان بعد 20 عاما من المنفى. 

وكما تابعت صدى نيوز فإن برادر هو أحد مؤسسي تنظيم طالبان، إلى جانب الملا عمر، قائده الأول الذي توفي عام 2015.

وقاتل الاثنان سويًا ضد السوفييت، ولاحقًا ضد الأمريكيين أيضًا. ويعتبر من أكثر قادة الملا عمر ولاءً له نال لقب "الأخ".

واعتقلته القوات الباكستانية عام 2010 وأفرجت عنه من السجن عام 2019 بناء على طلب إدارة ترامب ، التي اعتبرته عنوانًا لمحادثات السلام.

من الناحية الرسمية، هو نائب لحبة الله أحونزاده، المرشد الأعلى لطالبان الذي تبدو شخصيته غامضة أكثر من شخصية برادر، الذي يدير بالفعل شؤون التنظيم.