أمين سر فتح بالقدس: غداً وقفة أمام التشريعي لرفض الانتخابات دون القدس
أهم الأخبار

أمين سر فتح بالقدس: غداً وقفة أمام التشريعي لرفض الانتخابات دون القدس

رام الله- خاص صدى نيوز: أكد أمين سر فتح في القدس شادي المطور أن فتح تنظر بخطورة لإعلان لجنة الانتخابات اعتبار سكان القدس الذين يحق لهم التصويب 88 ألف نسمة، قائلا إن المقدسيين هم 300 ألف نسمة 220 ألف يحملون الهوية الزرقاء، وإعلان اللجنة أن عدد سكان المدينة هو 88 ألف نسمة هو تسليم لإرادة الاحتلال.

وتابع لـ صدى نيوز أن يوم غد الثلاثاء سيشهد وقفة أمام المجلس التشريعي برام الله للتأكيد على رفض الانتخابات دون القدس.

وأضاف: نؤكد أننا كمقدسيين لن نشارك في الضواحي، بل من داخل القدس، وهي معركة سياسية.

وكشف عن رسالة بعثتها فتح بمدينة القدس لجميع الأمناء العامين للفصائل تطالبهم برفض الانتخابات إذا منعت إسرائيل إجراءها في القدس.

وفي نفس السياق، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الإله الأتير أنه لن تجرى الانتخابات دون مدينة القدس، "حتلى لو وقعت السماء على الأرض".

وأضاف في تصريحات لـ صدى نيوز أن الاحتلال الإسرائيلي لم يرد حتى الآن على طلب الجانب الفلسطيني إجراء الانتخابات في القدس ما يعني أنه يرفض إجراءها.

وتابع أن القدس هي كل شيء ولن يتم إجراء الانتخابات إذا رفضت إسرائيل إجراءها في القدس.

ولم تقدم حركة فتح حتى تاريخ إعداد هذه المادة قائمتها الانتخابية، في حين قدمتها حركة حماس وسجلتها بشكل رسمي.

وكان الصحفي الإسرائيلي غال بيرغر كتب على حسابه بموقع تويتر إن الأسباب المحتملة لعدم إجراء الانتخابات الفلسطينية تتلخص في: وضع كورونا في غزة و / أو الضفة الغربية، وموقف إسرائيل غير الواضح من إجراء الانتخابات في القدس، أو فيتو أمريكي إسرائيلي لمنعها، أو الخوف من حماس.

من جهتها، أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في القدس أن الانتخابات التشريعة هي شكل متقدم في حالة النضال الوطني الفلسطيني ضمن الفهم الجمعي ان القدس والمقدسيين أساس وجوهر الصراع مع هذا الاحتلال الفاشي، مشددة على حق المقدسيين الثابت في المشاركة الفاعلة في العملية الديموقراطية تصويتا وترشحا من خلال صناديق الاقتراع داخل المدينة وان هذا الحق غير قابل للمساومة او المهادنة او المقايضة وغير ذلك مرفوضا رفضا قطعيا ووطنيا وضربا في الخيال.

وحملت فصائل العمل الوطني لجنة الانتخابات المركزية بصفتها جهة الإختصاص المسؤولية الكاملة عن أداء واجباتها المتعلقة في سجل الناخبين داخل المدينة وتوفير أجواء ملائمة ومراكز الاقتراع فيها مع التأكيد على رفض أي بدائل تمس بمكانة القدس ورمزيتها والسيادة الوطنية فيها.