من المستشفى إلى السجن: تفاصيل تكشف تدريبات منفذي هجوم بونداي (صور)

ترجمة صدى نيوز - أعلنت الشرطة الأسترالية، الاثنين، نقل المشتبه به في حادثة إطلاق النار على شاطئ بونداي الأسبوع الماضي من المستشفى إلى السجن، بعد أن كان يتلقى العلاج تحت حراسة مشددة. وأوضحت السلطات أن نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عاماً، يواجه سلسلة من التهم الخطيرة، من بينها تهم تتعلق بالإرهاب وارتكاب 15 جريمة قتل، في إطار التحقيقات الجارية لكشف ملابسات الهجوم الدموي.

وبحسب لائحة الاتهام كما ترجمت صدى نيوز، فإن نافيد أكرم ووالده ساجد أكرم خضعا لتدريبات مكثفة على الرماية وصناعة المتفجرات في مناطق نائية بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية. وتظهر مقاطع فيديو مرفقة بالوثائق نافيد وهو يطلق النار ويتقدم حاملاً السلاح خلال إحدى جلسات التدريب. وتشير التحقيقات إلى أن المتهمين ألقيا ثلاث قنابل أنبوبية وقنبلة أخرى على شكل كرة تنس باتجاه الحشد قبل بدء إطلاق النار، لكنها لم تنفجر، فيما عُثر على قنبلة أكبر داخل سيارتهما.

المداهمات التي أعقبت الهجوم كشفت عن أسلحة إضافية داخل منزلهما، من بينها قوس وسهم، إضافة إلى طابعة ثلاثية الأبعاد استُخدمت في تصنيع الأسلحة وقطع غيارها. كما أظهرت الوثائق أن الأب والابن نفذا جولة استطلاعية لموقع الهجوم قبل يومين من تنفيذه، وهو ما اعتبرته الشرطة دليلاً واضحاً على التخطيط المسبق. وتشير الأدلة إلى أن هذه الاستعدادات استغرقت عدة أشهر، ما يعزز فرضية التنظيم المسبق للعملية.

وفي سياق متصل، كشفت الشرطة أن المتهمين سجلا مقطع فيديو قبل تنفيذ العملية، تحدثا فيه عن دوافعهما وأعلنا دعمهما لتنظيم داعش، مؤكدين في التسجيل أنهما "يدينان أعمال الصهاينة". وقد عُثر على هذا الفيديو في هاتف أحد المتهمين، ويُعد جزءاً من الأدلة التي يجري تحليلها ضمن التحقيقات المستمرة.