هند صبري تتعرض للهجوم بسبب المومياوات الملكية.. والفنانة ترد

صدى نيوز - حالة كبيرة من الجدل صاحبت إعلان الفنانة التونسية هند صبري عن مشاركتها في حدث هام ينتظره المصريون، وهو نقل المومياوات الملكية في حدث فريد ينتظره العالم للمرة الأولى مطلع الشهر القادم.

يجري نقل 22 مومياء ملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارات بالفسطاط، بعد إخلاء الشوارع من المارة والسيارات، على أن يتابع الجميع الحدث عبر شاشات التلفزيون.

ويشارك عدد كبير من فئات المجتمع في الحدث الفريد من نوعه، إلا أن اختيار الفنانة هند صبري في الحدث تسبب في حالة كبيرة من الجدل، بعدما تعرضت الفنانة للهجوم من قبل البعض، وعارضوا اختيارها ومشاركتها باعتبار أن الحدث مصري خالص، وهناك نجمات مصريات أحق بالمشاركة منها.

وأمام حالة الهجوم من قبل البعض، والدفاع من قبل البعض الآخر قررت الفنانة التونسية أن ترد، وعبر حساباتها الرسمية على السوشيال ميديا أكدت هند صبري في البداية أنها تعاني في الوقت الحالي من فيروس كورونا المستجد.

واشارت إلى كونها يتبقى لها أيام معدودة في العزل حتى يتم شفاؤها وعودتها مرة أخرى إلى تصوير الأعمال المشاركة بها، ولكنها في العزل أفاقت على سيل كبير من الانتقادات والاعتراضات والتعليقات على مشاركتها في حدث نقل المومياوات الملكيات.

لذلك كان عليها أن توضح في البداية أنها فخورة بالمشاركة في الحدث العظيم، ولكن من اجتهد وقرر أنها ستشارك وحدها في الحدث، وهل من المعقول أن حدث مثل هذا يترقبه العالم بأجمعه تشارك فيه فنانة واحدة فقط، وإن كانت فنانة واحدة فقط فهل يعقل ألا تكون مصرية أبا عن جد.

لتؤكد أن هذا الحدث يشارك في كبار النجوم المصريين، والعديد منهم نشروا وأعلنوا مشاركتهم في الحدث مثلما فعلت هي، كما أن مشاركتهم ستكون أكبر من مشاركتها هي، وهو ما اعتبرته أمرا طبيعيا.

لتكرر في ختام حديثها فخرها بالمشاركة في هذا الحدث العالمي ولو بجزء صغير إلى جوار باقي النجوم، معتبرة أن من فهم الأمر بغير هذه الطريقة فهو متعمد أن يفهمه بشكل خاطئ، ويرغب في تقليل قيمة حضارته العظيمة بعنصريته وفكره الضيق.