رسالة تلفزيونية تحقق أمنية أمريكية بعد 35 عاما من البحث.. ما القصة؟
منوعات

رسالة تلفزيونية تحقق أمنية أمريكية بعد 35 عاما من البحث.. ما القصة؟

صدى نيوز - جمعت الصدفة بين سيدة من ولاية كاليفورنيا ومنقذيها للمرة الأولى بعد مضي 35 عاماً على كارثة غرق عائلتها ونجاتها من موت محقق في عرض البحر.

وكانت "ديزيريه كامبوزانو" تبلغ من العمر وقتها 9 أعوام، عندما تحولت رحلة صيد مع والديها وأختها الصغرى وخالتها وعمها في مايو 1986، إلى كارثة مميتة أودت بحياة جميع أفراد عائلتها في مياه المحيط الهادئ قبل ثوانٍ من انقلاب قارب الصيد.

واوضحت "كامبوزانو" خلال حوارها مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن الواقعة بدأن عندما كانت نائمة في الطابق السفلي للقارب مرتدية سترة النجاة، واستيقظت على صراخ والدها بأن القارب يغرق وعليهم مغادرته، مسترجعه ذكرياتها المؤلمة مع غرق والدتها الحامل ومشاهدة المياه وهي تبتلع شقيقتها الصغرى وخالتها وعمتها، ونظرتها الأخيرة لوالدها الذي سبح بعيداً للبحث عن مساعدة ولم يعد مرة أخرى.

انقذت الفتاة الصغيرة من الموت المحقق في اليوم التالي عند اقتراب قارب يقوده شابان هما "مارك بيسانو" و"باول ستراسر"، قبل وصول خفر السواحل للمساعدة.

وعلى مدار سنوات كانت محاولات "كامبوزانو" في البحث عن منقذيها تبوء بالفشل، حتى عثرت عليهم وهي اليوم بعمر 44 عاماً، مؤكده أنها حاولت الوصول إليهم بكل الطرق، حتى أنها طلبت المساعدة من مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري، لكن اللقاء حدث بمصادفة غريبة، حينما استمع أحد معارفها لبرنامج إذاعي مع أحد المنقذين الذي تحدث عن تجاربه مع حالات الإنقاذ قبل عقود، وجاء على ذكر فتاة غرقت عائلتها بأكملها.

وقال "ستراسر" بعد ترتب لقاء مع كامبوزانو: «على الرغم من عدم معرفة بعضنا البعض، أشعر بأنها ابنتنا، لأننا أعدناها إلى الحياة».