مفاجأة جديدة في قضية مقتل عارضة الأزياء زينة كنجو يكشفها مواطن أردني
منوعات

مفاجأة جديدة في قضية مقتل عارضة الأزياء زينة كنجو يكشفها مواطن أردني

صدى نيوز - كشفت مصادر لبنانية، مفاجأة حول اللبناني إبراهيم الغزال، قاتل زوجته عارضة الازياء اللبنانية زينة كنجو والهارب من وجه العدالة.

وأكدت المصادر بحسب صحيفة “نداء الوطن" المحلية، أن طليق زينة كنجو متهم بجرائم نصب واحتيال تجري بين دول عدة أبرزها. لبنان، جورجيا، تركيا وأرمينيا منذ مدة طويلة، أضيف إليها مؤخراً جريمة قتل زوجته زينة كنجو، في عين المريسة في بيروت.

وفر إبراهيم الغزال بعد ذلك عبر خطوط الشرق الأوسط إلى منطقة باب الهوى وهي عند الحدود التركية – السورية.

وتكشفت جرائم إبراهيم الغزال الأخرى بعدما أعلن الأردني وليد أبو عياش أنه من ضحاياه، حيث كان شريكاً له منذ ستة أعوام، منذ كان في جورجيا.

وأكد أبو عياش في تصريحات لنفس الصحيفة أن إبراهيم الغزال وصل إلى تركيا إبان حرب تموز 2006، مدعياً أنه رجل أعمال ويملك مشاريع وخططا عدة.

وأشار أبو عياش أن طليق زينة كنجو استطاع أن يأخذ منه 12 ألف دولار أميركي، ليتبين بعد ذلك أنه مطلوب في جورجيا والشيشان بتهم احتيال.

وتبين وجود دعاوى ضد إبراهيم الغزال في تركيا بتهم المجيء بأشخاص ليسهل قيامهم بعمليات زرع كلى وإدخالهم الى تركيا بشكل غير قانوني. لإجراء العمليات في إحدى المستشفيات التركية.

كما تبين أن قاتل زينة كنجو هرب حينها من تركيا عبر مطار إسطنبول، بعدما ترك سيارة مستأجرة في المحطة وفيها خادمة كان قد استعان. بها من أجل زوجته لارا المصري التي وضعت طفلاً في مستشفى الحياة في إسطنبول أطلق عليه اسم جوزف. وهو ولده الثالث بعد ابنتين ميرال وتولي ليعود بعد ذلك إلى اسطنبول بجوازات سفر مزيفة.

وأكد أبو عياش أن إبراهيم الغزال متواجد حالياً مجمع “أبجينر” في مدينة “أسنيورت” الواقعة على الحدود التركية – البلغارية، مضيفاً: “إنهما يخدعان الغلابة، والمشكلة أن الناس يصدقونهما. فهو يعرف عن نفسه بأنه مهندس ويملك فيللا في تركيا. ويرمي زوجته مثل الطعم للسيطرة على الزبائن الذين يصدقون”.

وتابع أبو عياش: “يجري عقوداً وهمية ويعطي شيكات وهمية على مصرف TBC في جورجيا. ويوهم الناس أنه رجل أعمال جورجي أحياناً وتركي أحياناً أخرى. واكتشفت متأخراً أنه نصّاب. وهو مطلوب ليس في لبنان وتركيا فقط بل في جورجيا أيضاً. وهناك شيشانيون يريدونه حياً أو ميتاً”.

وكانت الضحية زينة كنجو لا تعرف أن طليقها متزوج ولديه وأولاد، ولا تعلم أيضاً عن عمليات النصب والاحتيال، ولجأت في الكثير من الأحيان إلى ارسال الرسائل الإلكترونية إلى الأشخاص الذين عانوا من عمليات النصب التي قام بها.