"يقتل القتيل ويرتدي ملابسه".. قصة المجرم الفرنسي الذي كشفته فتاة!
منوعات

"يقتل القتيل ويرتدي ملابسه".. قصة المجرم الفرنسي الذي كشفته فتاة!

صدى نيوز - قد تعتقدون أن احتجاز الناس واختطافهم وقتلهم في الغابات قصص خيالية قد نشاهدها فقط في الأفلام، لكن قصة حقيقية شهدتها فرنسا، لسفاح هو وزوجته، كشفت أمرهم فتاة.

قصة ماري بيشون الفتاة التي كشفت لغز اختفاء النساء في الغابة وأوقعت السفاح الفرنسي مارتن دومولارد الذي تجرد وزوجته من  أي مشاعر واستدراجا ضحاياهم لمنزلهم بأحد الغابات ثم يقتلوهم مقابل ملابسهم، مع دفنهم بمنزلهم الذين يقيمون فيه. 

وتعود الواقعة إلى 1861 حين استدرج مارتن ماري بحجة عرض عمل إلا أنه مع حلول الليل حاول خنقها ولكنها تمكنت من الفرار وهرولت في الغابة  حتى وصلت إلى إحدى القرى القريبة واستنجدت بسلطاتها التي تمكنت من القبض على السفاح. 

وبعد تفتيش منزله جرى العثور على جثتين في مرحلة التحلل، إلى جانب كمية كبيرة من الملابس النسائية، فقد كان كثير منها يحتوي على بقع دماء، واعترف مارتن بارتكابه 6 جرائم قتل بينهم امرأة دفنت حية

في العام التالي  أعُدم مارتن بالمقصلة في عام 1862، وصدر حكم على زوجته بالسجن لمدة 20 عاما مع الأشغال الشاقة لتورطها في جرائم زوجها.