اجتماعات مكثفة مع الاتحاد الأوروبي تحضيراً للانتخابات
أهم الأخبار

اجتماعات مكثفة مع الاتحاد الأوروبي تحضيراً للانتخابات

صدى نيوز - شهدت أروقة السياسة الفلسطينية اليوم الأحد اجتماعات مكثفة مع الاتحاد الأوروبي طلباً لدعمه في الانتخابات المقبلة.

وبحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، آخر التطورات المتعلقة بعقد الانتخابات العامة في فلسطين، وسبل دعمها من قبل الاتحاد الأوروبي.في حين أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأحد، في رام الله، ممثل الاتحاد الأوروبي  على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية. أما لجنة الانتخابات المركزية فقد سلمت، اليوم الأحد، دعوة رسمية للاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي للرقابة على الانتخابات الفلسطينية 2021.

الرجوب يطلع ممثل الاتحاد الأوروبي على آخر التطورات
ووضع الرجوب بورغسدورف خلال اللقاء في صورة آخر المستجدات المتعلقة بالحوار الوطني والتحضيرات لعقد الانتخابات الشاملة بعد إصدار المراسيم الرئاسية التي حددت مواعيد عقدها، مؤكدا على الدور الهام الذي سيلعبه الاتحاد الأوروبي من خلال الرقابة على سير العملية الانتخابية.

وفي سياق آخر، وضع الرجوب ضيفه في صورة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا جرّاء ممارسات الاحتلال الهادفة للقضاء على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا التزام القيادة بالثوابت الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وثمن الموقف الأوروبي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولة.

بدوره، رحب بورغسدورف، بالجهود التي بذلها اللواء الرجوب لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، آملا مواصلة العمل للوصول لعقد الانتخابات الشاملة. كما جدد ترحيبه بالتطورات الأخيرة التي افضت لإصدار المراسيم الرئاسية المتعلقة بتحديد موعد الانتخابات العامة، مبدياً استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم كل الدعم اللازم لعقد الانتخابات في فلسطين، وضمان سير العملية الانتخابية بكامل النزاهة والشفافية.

اشتية يطلب الدعم

بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، آخر التطورات المتعلقة بعقد الانتخابات العامة في فلسطين، وسبل دعمها من قبل الاتحاد الأوروبي.

وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه في مدينة رام الله، اليوم الأحد، على أن الحكومة تعمل بكل طاقتها لإنجاح إجراء الانتخابات.

وقال اشتيه: "بالنسبة لنا، إجراء الانتخابات أمر وجودي، تتمثل أهميته في إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وحماية شعبنا وحقوقه الديمقراطية".

ودعا رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي إلى توفير كافة أشكال الدعم والمساندة التي تحتاجها العملية الانتخابية، بما في ذلك دعم ميزانية لجنة الانتخابات، وإرسال مراقبين دوليين للإشراف على العملية الانتخابية.

وجدد اشتيه تأكيده على ضرورة الضغط على إسرائيل، لتمكين أهلنا في القدس من المشاركة في الانتخابات، بالترشح والانتخاب.

من جانبه، أكد بورغسدورف دعم الاتحاد الأوروبي، ومساندته لإجراء الانتخابات العامة بفلسطين، واستعداده لتوفير الرقابة والدعم الفني للجنة الانتخابات المركزية.

دعوتان للرقابة الدولية على الانتخابات
وأكد رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، خلال تسليم الدعوتين لممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، في مقر اللجنة بمدينة البيرة، على أهمية الرقابة الدولية على العملية الانتخابية، لا سيما الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر شريكاً مهماً للجنة على مدار السنوات الماضية. داعياً كافة الجهات والمؤسسات الدولية للمشاركة في الرقابة على العملية الانتخابية.

بدوره، أشاد بورغسدورف، بجهود لجنة الانتخابات المركزية وطواقمها في التحضير للانتخابات رغم كل الصعوبات التي تواجهها، مؤكداً على دعم الاتحاد الأوروبي لعقد انتخابات نزيهة وشفافة وفق المعايير الدولية، مشيراً إلى ضرورة مشاركة كل المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بالعملية الانتخابية؛ ترشحاً وانتخاباً.

يذكر أن لجنة الانتخابات تدعو في بداية أي عملية انتخابية، الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية العاملة في مجال الديمقراطية والحكم الرشيد، للتقدم بطلب اعتماد كهيئة رقابة ما يمكنهم من الدخول إلى المراكز الانتخابية للاطلاع على سير العملية الانتخابية والتأكد من نزاهتها وشفافيتها.