في معترك كورونا.. شركة ادوية تنجح بتطوير لقاح مضاد للإيدز
صحة

في معترك كورونا.. شركة ادوية تنجح بتطوير لقاح مضاد للإيدز

صدى نيوز - أطلقت شركة الأدوية الأميركية العملاقة موديرنا، التي طورت أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حملة بحثية كبرى لتطوير اللقاحات المضادة لنقص المناعة المكتسبة "الإيدز" إضافة الى الأنفلونزا وفيروس نيباه، وهي سلسلة لقاحات جديدة تعتمد على نفس الطريقة التي يتم بها تحييد فيروس كورونا عن طريق الهندسة الوراثية لـ MRNA.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا ستيفان بنسل "بعد أن تمكنا من تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، شجعنا ذلك على التحرك في الاتجاه ووضع خطة أكثر طموحا لإنتاج ثلاثة أنواع أخرى من اللقاحات، ضد الإيدز والإنفلونزا وفيروس نيباه، تجدد هذه الفيروسات نفسها بشكل موسمي، وتنجح في التصدي لجهاز المناعة في الجسم، ونعتقد أنه يمكن علاجها بشكل أكثر فعالية من خلال الطريقة الجديدة القائمة على MRNA." ويتميز لقاح موديرنا بسهولة التخزين عند 20 درجة مئوية تحت الصفر خلافا للقاح فايزر-بايونتيك الذي لا يمكن تخزينه على المدى الطويل إلا بدرجة حرارة متدنية جدا تصل إلى 70 درجة تحت الصفر، ما أجبر المجموعة على تطوير حاويات خاصة لعملية نقله. وأظهر اللقاحان معدلات فعالية مماثلة، وفقا لمختبراتهما، تبلغ 95 في المئة (فايزر) و94,1 في المئة (موديرنا).

ووافقت وكالة الأدوية الأوروبية مطلع الشر الجاري على البدء في استخدام لقاح شركة موديرنا الأميركية المضاد لفيروس كورونا، في ثاني قرار للاتحاد الأوروبي يتعلق بترخيص لقاح للفيروس، وتلقت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي أولى الجرعتين من لقاح موديرنا في نهاية كانون الأول/ديسمبر داعية جميع مواطنيها إلى تلقي اللقاح أيضا.

سيكون العالم على "شفير إخفاق أخلاقي كارثي" في حال استأثرت الدول الغنية باللقاحات ضد فيروس كورونا فيما الدول الأكثر فقرا تعاني، على ما حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وندد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بسلوك الدول الغنية التي تطبق نهج "أنا أولا" وهاجم في الوقت نفسه مصنعي لقاحات يسعون للحصول على موافقة الهيئات الناظمة في الدول الغنية بدلا من تقديم بياناتها لمنظمة الصحة من أجل إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام اللقاح عالميا.