السلطات البنمية توقف مشتبهاً به بتنفيذ هجوم أسقط طائرة عام 1994
صدى نيوز - أعلنت السلطات البنمية اعتقال المشتبه به بتنفيذ الهجوم الذي أسقط طائرة في بنما عام 1994 وكان على متنها نحو عشرين شخصا معظمهم من اليهود.
وقالت شرطة بنما في بيان إن الإنتربول في بنما تلقى تأكيدا من نظيره في كاراكاس باعتقال المواطن علي زكي حاج جليل، وهو فنزويلي الجنسية يشتبه بضلوعه في إسقاط طائرة تابعة لشركة "ألاس تشيريكاناس" في 19 يوليو 1994.
وانفجرت الطائرة بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار كولون الدولي شمال بنما، وكان على متنها 21 شخصا بينهم 13 رجل أعمال يهوديا، في ما يعد أسوأ هجوم في تاريخ البلاد.
وأوضحت الشرطة أن القبض على المطلوب تم في الـ6 من نوفمبر الجاري في جزيرة مارغريتا بولاية نويفا إسبارتا الفنزويلية، مشيرة إلى أن التنسيق جار لبدء إجراءات التسليم إلى بنما.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية البنمية السبت أنها بدأت سلسة إجراءات دبلوماسية وقضائية لضمان مثول الموقوف أمام العدالة في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت عام 1995 مكافأة قدرها مليونا دولار مقابل معلومات عن الهجوم الجوي، وأدرجت واشنطن حادث تحطم الطائرة البنمية في تقريرها عن الإرهاب، مشيرة إلى احتمال أن يكون الهجوم نفذته وحدة انتحارية تابعة "لحزب الله" اللبناني.
ولسنوات، طرحت السلطات البنمية فرضيتين بشأن الحادث: تصفية حسابات تتعلق بتهريب المخدرات أو هجوم معاد لليهود.
واكتسبت القضية زخما جديدا عام 2018 عندما طلب الرئيس البنمي آنذاك خوان كارلوس فاريلا إعادة فتح التحقيق بعد تلقيه معلومات جديدة خلال زيارة رسمية إلى إسرائيل.
ووفقا لفاريلا، أبلغه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خلصت إلى أن إسقاط الطائرة كان "هجوما إرهابيا" يعتقد أن "حزب الله" نفذه.
وبعد ذلك بفترة قصيرة، أعادت النيابة العامة العليا في بنما فتح القضية "للتحقيق في الاشتباه بعمل إرهابي".
عقب إزالة اسمه من قائمة الإرهاب.. الشرع يلتقي "ترامب" بالبيت الأبيض
السلطات السعودية تُصادر رتب وشعارات عسكرية "غير مرخصة"
31 قتيلا في أعمال عنف داخل سجن في الإكوادور
الحوثيون: القبض على شبكة تجسس مرتبطة بإسرائيل وأميركا في صنعاء
وزير الخارجية الفرنسي ينتقد الضربات الأمريكية في البحر الكاريبي
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأزمة السودان: 12 مليون شخص مهجر من دياره
الشرع بواشنطن في أول زيارة لرئيس سوري










