كامل الباشا: "كولونيا" تجربة إنسانية صعبة.. ودوري أرهقني نفسياً
صدى نيوز - برز اسم الفنان الفلسطيني كامل الباشا عالمياً وعربياً بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل في "مهرجان فينيسيا السينمائي" عن فيلم "القضية رقم 23". يُعد الباشا من أبرز الوجوه العربية التي تحمل همّ الإنسان قبل الفن. لا يقتصر أداء الباشا على الأدوار التقليدية، بل يتعمق في شخصياته بحثاً عن المعنى الإنساني والبعد الوجودي لكل حكاية. يترك الباشا بصمته الخاصة في كل عمل، من خلال نبرة صوته الصادقة وحضوره المهيب الذي يجمع بين القوة والحنان، والألم والأمل.
شارك الباشا في "مهرجان الجونة السينمائي" هذا العام بفيلم "كولونيا"، وهو عمل درامي ذو أبعاد إنسانية وسياسية عميقة. يقدم الباشا في الفيلم شخصية معقدة تتسم بالتناقضات، تجمع بين الضعف والشر.
لم يكن حضوره في الجونة مجرد مشاركة فنية، بل كان مؤثراً ومحملاً برسائل إنسانية ووطنية، مؤكداً أن الفن في نظره ليس ترفاً بل مقاومة ضد النسيان والتهميش.
وكشف الباشا عن تفاصيل دوره في فيلم "كولونيا".
أوضح الفنان كامل الباشا أن مشاركته في فيلم "كولونيا" تمثل محطة مهمة في مسيرته، وأن العمل يختلف عن أي تجربة سابقة له من حيث طبيعة الشخصية والسرد السينمائي.
وصف الباشا الشخصية التي يجسدها في الفيلم بأنها كانت صعبة، وأنها أرهقته نفسياً أثناء التحضير والتصوير بسبب صراعها الداخلي ووجعها الإنساني. تتمحور الشخصية حول صراع بين أب وابنه، وجيلين مختلفين.
أضاف أن فيلم "كولونيا" يمثل تجربة إنسانية قاسية ومختلفة، حيث يجسد شخصية "أب" يعيش صراعًا مع ماضيه وابنه في ليلة واحدة مليئة بالتوتر والمكاشفة.
وأشار إلى أن الفيلم يتناول العلاقة بين الأب والابن، وما تخفيه من أسرار وندوب قديمة تظهر في لحظة مواجهة حاسمة. اعتبر أن العمل يقدم صورة مكثفة عن العائلة العربية الممزقة بين الخوف والحب، والسكوت والمواجهة.
وأوضح أن المخرج سعى لتعميق البعد الإنساني للشخصية، لتظهر كضحية ظروف ومجتمع مأزوم، وليس كشر مطلق.
وبيّن الباشا أن فيلم "كولونيا" يثير تساؤلات وجودية حول السلطة، والخوف، والذاكرة، من خلال قصة أب وابنه يستدعيان ماضيهما في ليلة واحدة. ورأى أن السينما العربية بحاجة إلى أعمال كهذه تستفز المشاهد وتدعوه للتفكير.
من جهة أخرى، عبّر كامل الباشا عن سعادته بعرض الفيلم ضمن فعاليات "مهرجان الجونة السينمائي"، مؤكداً أن المهرجان أصبح منبرًا مهمًا للفن العربي وملتقى لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم. ووصف المهرجان بأنه ساحة لالتقاء الثقافات.
اختتم حديثه بالتأكيد على أن التجارب السينمائية الجديدة مثل "كولونيا" تفتح الباب أمام جيل جديد من السينمائيين العرب لتقديم رؤاهم بحرية وشجاعة، مشيراً إلى أن الجمهور العربي أصبح أكثر استعداداً لاستقبال أفلام مختلفة تطرح الأسئلة بدلاً من تقديم الإجابات الجاهزة.
ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
يُنصح بماء الشعير مع الليمون لفقدان الوزن بسرعة
ديسكورد تسهل على الآباء متابعة نشاط أبنائهم على المنصة
استراتيجيات للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر
تطور قضائي جديد في أزمة سرقة مها الصغير للوحات مشاهير
مي عز الدين تستعد لدراما رمضان 2026 بمسلسل قبل وبعد
«Veo 3» من «يوتيوب» يصل إلى «شورتس» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا










