مصر: تفاصيل صادمة للفتاة المغتصبة أمام زوجها بمقابر الإسماعيلية
منوعات

مصر: تفاصيل صادمة للفتاة المغتصبة أمام زوجها بمقابر الإسماعيلية

صدى نيوز - كشفت الزوجة التي تم اغتصابها أمام زوجها داخل مقابر الإسماعيلية في مصر من قبل مسجلين خطر، تفاصيل صادمة عن الحادث، الذي مازال يشغل الرأي العام، منذ وقوع الجريمة الأسبوع الماضي، بعد أن قام أربعة أشخاص بإشهار السلاح الأبيض في وجه الزوج وتم شل حركته، وقام المتهمون باغتصاب الزوجة أمام الزوج، الذي فشل في الدفاع عنها.

وقالت الزوجة المعتدى عليها، "عطيات.م" 17 عامًا، خرجت برفقة زوجي "كريم.ع" 22 عامًا، للبحث عن التروسيكل الذي تمت سرقته، بعد أن تم شراؤه بـ 40 ألف جنيه بالقسط، منذ أسبوع فقط قبل سرقته، لأن هو مصدر رزقنا، حيث نعمل في تجميع الكرتون والمخلفات، فنصحهم الأهالي أثناء البحث عن التروسيكل بالبحث عليه وسط المقابر، حيث كانت هناك حالات سرقة عديدة مشابهة، وتم العثور عليه وسط المقابر، وعلى الفور توجهنا للمقابر للبحث عن التروسيكل، وبعد دخولنا المقابر كانت هناك مفاجأة صادمة، بعد أن خرج علينا ثلاثة مجرمين من وسط المقابر، حاملين أسلحة بيضاء.

وتضيف الزوجة المعتدى عليها: "وجدنا سيارة نصف نقل بها ثلاثة، حاصرونا بالأسلحة البيضاء، وقال إسلام المتهم الأول والرئيسي في القضية بوضع يده على الزوجة وقال لزوجها: "أنا عايزها لي مزاج فيها"، فأكد الزوج له على أنها زوجته وتواجد في المقابر من أجل البحث عن التروسيكل، وليست فتاة أصطحبها للمقابر، وأظهر لهم صور زفافهم من تليفونه وأكد له أنها حامل فى الشهر الثاني، فرد المتهم إسلام هاخدها يعني هاخدها، وتم محاصرة زوجها بالسيوف وتحت تهديد السلاح دخلت برفقة إسلام المتهم، إلى المقبرة والذي قام بتجريد حجابها وسحلها من شعرها وأمرها بخلع ملابسها ولم يستجب لتوسلاتها إلى الحد الذي جعلها تقبل قدمه باكية قائلة له: هذا أمر لا يرضي الله، وحرام عليك أسترني وأرحمني عشان ربنا يرحمك، واعتبرني زي أختك أو حتى أمك، ليرد عليا، "ولو عندي أم أو أخت مش هرحمها وسأفعل بها ما أريد، وبالفعل نجح في الاعتداء علي بعد أن جردني من ملابسي تمامًا"، ثم قام بسحبي وسحلي من شعري مرة أخرى إلى جوار زوجي تاركًا ملابسى الخاصة بالمقبرة.

وقال "كريم"، زوج الضحية، "لم يستجب الجاني لتوسلاتي له بترك زوجتي، رغم علمه أنها زوجتي، وقام اثنين بشل حركتي ووضعي داخل مقبرة مفتوحة بعد أن انهالوا عليا بالضرب بالأسلحة البيضاء، وهددونى بقتلي إذا حاولت المقاومة، وقام إسلام المتهم الرئيسي في القضية بسحل زوجتي من شعرها، وأبعدها عني لمدة 15 دقيقة، ولو كنت أعلم باغتصابها لقاومت حتى لو تم قتلي.

وأضاف زوج الضحية، وجدت زوجتى تبكي وتنهار، وأصر المتهمين المعتدين علي بالخروج من المقابر في سيارة كانت معهم، وتركونا في شارع الثلاثيني، وأخبرتني زوجتي بما حدث معها، وأخبرت والدتها والتى قامت بأخطار الشرطة، التى اصطحبتنا إلى مكان الحادثة بالمقابر وقامت زوجتي بتمثيل الواقعة وعثرت الشرطة على بعض الملابس الداخلية لزوجتي ومفاتيح الشقة في مكان الواقعة، وتوجهنا لقسم ثانٍ، وفوجئنا بالقبض على المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم أدلوا باعترافات كاملة حول الواقعة، وأتمنى أن يحصل المتهمين على إعدام.

وطالبت "نجلاء ك"، والدة المجني عليها، بإعدام المتهمين الأربعة وبشكل سريع، مشيرة إلى أنها رغم صغر عمر أبنتي إلا أننى قررت زواجها مبكرًا وقمت بتجهيزها بعد أن وقعت على إيصالات أمانة، لأنني عاملة نظافة ولا اتقاضى سوا 1200 جنيه، مشيرة إلى أنها تعيش في حالة نفسية سيئة هى وأبنتها.