جريمة جديدة تهز المغرب.. العثور على جثة فتاة من ذوي الإعاقة مقتولة
صدى نيوز: أثارت جريمة قتل بشعة بحق طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، غضباً واستنكاراً واسعاً في المغرب، وسط مطالبات بتطبيق عقوبات رادعة بحق المجرمين تصل حد الإعدام، لا سيما بعد قضية قتل الطفل عدنان (11 عاما) في مدينة طنجة، شمالي البلاد.
ففي منطقة "أكدز" وسط المملكة المغربية، عثر راعي أغنام مساء السبت على جثة الطفلة نعيمة التي كانت تعاني من إعاقة جسدية وعقلية، التي اختفت عن منزلها في دوارتفركالت بإقليم زاكورة، يوم 17 أغسطس/ آب الماضي.
وعثر الراعي على جثة الطفلة وهي متحللة في جبل قريب من منطقتها حيث تم التعرف على هويتها من خلال ملابسها.
ونقلت صحيفة العمق المغربي أن عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية بأكدز انتقلت إلى مكان الواقعة لتباشر التحقيقات.
وقالت عائلة نعيمة إنها كانت برفقة أختها عند الساعة 9:30 صباحاً، وفي غفلة منها اختفت عن الأنظار دون أن تجد لها أثراً.
وقال والد الطفلة لوسائل الإعلام لاحقا إنه يجهل إن كانت قتلت من قبل مجرم، أو أنها تعرضت إلى اعتداء جنسي قبل مقتلها.
وجاءت جريمة مقتل الطفلة نعيمة، بعد قضية قتل طفل عمره 11 عاماً بعد التعدي عليه جنسياً في طنجة، والتي أثارت موجة غضب في المغرب حيث ارتفعت عدة أصوات تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام بحق الجاني.
ولا تزال عقوبة الإعدام سارية في المغرب غير أنها لم تطبق منذ 1993، وسط جدل حول إلغائها وتجدد الدعوات إلى العمل بها عند وقوع قضايا كبرى تثير تعبئة في الرأي العام.
ويطالب كثيرون بـ"العدالة لعدنان" منذ العثور على جثته ليل الجمعة السبت مدفونة تحت شجرة قرب منزله في أحد أحياء طنجة الشعبية.
وفقد الفتى الإثنين الماضي بعدما غادر منزله لشراء غرض، فأبلغت عائلته الشرطة ونشرت صورته بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني توقيف شخص عمره 24 عاماً يعمل في المنطقة الصناعية في طنجة للاشتباه بتورطه في "ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر".
وأوضحت المديرية استنادا إلى المعلومات الأولية للتحقيق أن "المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية".
وأحيل المشتبه به الاثنين على الوكيل العام للملك في طنجة مع ثلاثة من رفاقه في السكن بتهمة "عدم التبليغ والتستر على مجرم".
وفي برقية تعزية وجهها إلى عائلة الولد، ندد الملك محمد السادس بـ"الفعل الإجرامي الشنيع" معرباً عن "تأثره" لـ"نبأ الفاجعة".
وتقدمت أسر عدد من ضحايا الإمام بشكاوى ضده، قالوا فيها إن الانتهاكات كانت مستمرة منذ سنوات، وقالت بعض أولياء الأمور أن من بين الضحايا فتاة داوم المتهم على التحرش بها، منذ كانت في الخامسة من العمر، واستمر تحرشه بها لنحو 4 سنوات.
وأوضحت التقارير أن 4 من ضحايا المتهم قاصرات، عمر أكبر واحدة فيهن 17 عاماً، بينما تبلغ أصغرهن 9 أعوام من العمر، ويبلغ عمر ضحيتين 13 و16 عاماً.
فتح تحقيق حول مقبرة جماعية في سوريا تعود لنظام الأسد
اجتماع مرتقب بباريس لحلفاء أوكرانيا بعد إحراز تقدم بمباحثات إنهاء الحرب
إصابة أفراد من الشرطة التركية خلال اشتباك مسلح مع مشتبه بانتمائهم لـ"داعش"
الصين تُعلن عن عزمها إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان
ذا هيل: هذه المبادرات بصيص نور في ليل السودان الحالك
بوتين يتوعد زيلينسكي والجيش الروسي يعلن توسيع سيطرته بأوكرانيا
السودان يودع عاما من التحولات العسكرية ويستقبل آخر بأمل في وقف النار










