
جريمة بشعة تهز الكويت.. أطلقوا عليها النار وأجهزوا عليها بالعناية المركزة
صدى نيوز: أثارت حادثة قتل مواطنة كويتية على يد أحد أقاربها أثناء تلقيها العلاج داخل قسم العناية المركزة، غضباً عارماً داخل أوساط النشطاء والحقوقيين الذين أبدوا استغرابهم من تمكّن القاتل من الوصول إلى قريبته والإجهاز عليها داخل المستشفى بالرغم من تعرضها مسبقا لمحاولة قتل من قبل شقيقها.
وتساءل النشطاء الذين تعاطفوا مع المجني عليها عن كيفية دخول القاتل الذي قيل "إنه شقيقها الثاني"، إلى قسم العناية المركزة الذي ترقد فيه منذ يومين بعد تعرضها لإصابة بعدة رصاصات من قبل شقيقها الأول المحتجز حالياً.
واستنكر الناشط الحقوقي والإعلامي عبد العزيز اليحيى الحادثة، وقال: "جريمة قتل مروعة وبدم بارد بلا إنسانية راحت ضحيتها بنت كويتية عمرها 35 راح شبابها على خلاف قام أخوها وأطلق عليها النار ودوها العناية المركزة في مستشفى مبارك واهي بالعناية راح ولد اخوها وكمل عليها وقتلها عشان ابوه حبسوه!وين الداخلية وين الطاقم الطبي شلون دخل بالسهولة هذي!".
وقالت الكاتبة والصحفية بجريدة "الشاهد" المحلية الجازي السنافي: "بهذه السهولة يدخل مجرم ((((مسلّح)))) للمستشفى ويطلق النار وينهي حياة الآخرين!! فيلم آكشن على أرض الواقع!! يجب فرض تفتيش ورقابة كاملة على جميع المرافق الصحية والمؤسسات المختلفة تفاديا لتكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة!".
وتعرضت المجني عليها قبل يومين للاعتداء من قبل شقيقها الذي أطلق عليها الرصاص في منطقة سلوى بمحافظة حولي، ثم لاذ بالفرار قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية لاحقاً من ضبطه واحتجازه للتحقيق معه في القضية.
ونُقلت حينها المجني عليها وهي متزوجة إلى مستشفى مبارك، لتنتهي حياتها أمس الأربعاء على يد قريبها الآخر (والمرجح أنه شقيقها الثاني) الذي أجهز عليها وتمكن من الفرار ومغادرة المستشفى قبل أن يتم ضبطه.

لماذا تنهار الديمقراطية بأفريقيا؟

تسمم جنود أوكرانيين بسقوط قذيفة موجهة نحو القوات الروسية

تباين مواقف الأطراف السودانية تجاه خطة "الرباعية" لوقف الحرب

سيفي غريب رئيساً للوزراء.. الحكومة الجزائرية تعلن عن أعضاء الحكومة الجديدة

عشرات الأمريكيين يخسرون وظائفهم إثر انتقادهم لـ"تشارلي كيرك" عقب اغتياله

شركات الطيران منخفضة التكاليف تستأنف رحلاتها إلى الأردن من أوروبا

شقيقة الزعيم الكوري: المناورات الأمريكية الكورية الجنوبية اليابانية استعراض متهور للقوة سي...
