
مقاومة الجدار والاستيطان: 38359 اعتداء نفذه جيش الاحتلال ومستوطنوه ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم
صدى نيوز -قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان أن جيش الاحتلال والمستعمرين نفذوا بعد السابع من أكتوبر، ما مجموعه 38359 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات وحيوات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والإبادة الذي تشنه على شعبنا في قطاع غزة وفي كل أماكن الوجود الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض وتفتيت الجغرافية الفلسطينية.
وقال شعبان إن دولة الاحتلال مارست منهجية استعمارية واضحة في استغلال ظروف الحرب من أجل إعادة هندسة الجغرافية الفلسطينية بتلوينات استعمارية تمييزية واضحة وفرضت بيئة قهرية طاردة على المواطنين في التجمعات البدوية ونفذت منهجية للعقوبة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مجمل السياسات والإجراءات الاستعمارية التي تنتهجها دولة الاحتلال هي محض خطوات مخطط لها مسبقاً تم استدعاؤها من جوارير المخططات من أجل الشروع بتنفيذها بحجة الطوارئ وقوانين الحرب، كان الهدف منها تحويل الوجود العسكري الاحتلالي إلى وجود مدني دائم يهدف إلى ضم الأرض ونزع الكيانية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف.
وبين شعبان أن أبرز ملامح مرحلة ما بعد العدوان الرهيب هو حالة تسريع الوتائر التي تنفذها دولة الاحتلال، فقد سرعت دولة الاحتلال وتائر إجراءاتها الاستيطانية الاستعمارية على الأرض، فمن ناحية، زادت في عمليات مصادرة الأراضي، ومن ناحية أخرى، سرعت في عمليات دراسة مخططات التوسعة للمستعمرات في الأرض الفلسطينية، وكذلك في مسألة بناء البؤر الاستعمارية الرعوية وشرعنتها.
يضاف إلى ذلك تسليم المستعمرين والمنظمات الاستعمارية مفاصل العمل في الاعتداء على مقدرات الشعب الفلسطيني من إنفاذ لعمليات الهدم والرقابة على البناء الفلسطيني وحماية المستعمرين المجرمين بجملة غير مسبوقة من مشاريع القوانين في الكنيست.
استولت دولة الاحتلال على 55 ألف دونم وأقامت 25 منطقة عازلة حول المستعمرات
وأضاف شعبان أن دولة الاحتلال تسترت بستار العداون الرهيب على شعبنا في قطاع غزة بتنفيذ عمليات مصادرة ممهنجة للأرض الفلسطينية طالت 55 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، منها 20 ألف دونم تحت مسمى تعديل حدود محميات طبيعية، و26 ألف دونم من خلال 14 إعلان أراضي دولة في محافظات القدس ونابلس ورام الله وبيت لحم وقلقيلية، وصادرت ما مجموعه 1756 دونماً من خلال 108 أمراً لوضع اليد لأغراض عسكرية هدفت لإقامة أبراج عسكرية وطرق أمنية ومناطق عازلة حول المستعمرات، يضاف إليها حملة مسعورة لتفتيت الأرض الفلسطينية بتوسعة الشوارع الالتفافية وإقامة شوارع المستعمرين حصراً، من أجل إكمال منهجية وصل الكتل الاستعمارية وفصل الوجود الفلسطيني.
وبيّن شعبان، أن دولة الاحتلال بدأت بعد السابع من أكتوبر بإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات من خلال جملة من الأوامر العسكرية، بلغ عددها 25 منطقة عازلة حول المستعمرات، تركز معظمها في شمال الضفة الغربية وتحديدا محافظات نابلس ب 5 مناطق عازلة وسلفيت ب 4 مناطق عازلة وقلقيلية بمنطقتين وطولكرم وطوباس بمنطقة لكل منها، في حين فرضت 5 مناطق عازلة في محافظة رام الله و5 أخرى في بيت لحم والأخيرة في الخليل، وحذر شعبان من تمدد هذا الإجراء ليشمل مستعمرات أخرى، وبالتالي عزل المزيد من الأراضي ومنع المواطنين من الوصول إليها بالحجج العسكرية والأمنية تمهيداً لتحويلها لصالح المستعمرات.
درست الجهات التخطيطية 355 مخططاً هيكلياً وشرعنوا 11 بؤرة
وأضاف شعبان أنه وبعد السابع من أكتوبر درست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال ما مجموعه 355 مخططاً هيكلياً لغرض بناء ما مجموعه 37415 وحدة استعمارية على مساحة 38551 دونماً جرت عملية المصادقة على 18801 وحدة منها، في حين تم إيداع 18614 وحدة استعمارية جديدة.
وتركزت هذه المخططات في محافظة القدس بـ148 مخططاً هيكلياً (بواقع 44 مخططاً خارج حدود بلدية الاحتلال و104 في مستعمرات داخل حدود البلدية)، تليها محافظة بيت لحم بـ 51 مخططا هيكليا وسلفيت بـ 48 مخططاً ورام الله بـ 38 مخططاً وقلقيلية بـ 20 ونابلس 19 مخططاً هيكليا وغيرها، مضيفاً أن دولة الاحتلال قررت قررت فصل 13 حي استعماري واعتبارها أحياء، وأضافت قرارا بإقامة 22 مستعمرة جديدة، وقررت تسوية أوضاع 11 بؤرة من خلال قرارات حكومية تضاف إلى قائمة مكونة من 68 بؤرة زراعية قررت حكومة الاحتلال مدها بكافة البنى التحتية الكفيلة بتثبتيها على أراضي المواطنين.
وأضاف شعبان، أنه ومنذ السابع من أكتوبر نفذ جيش الاحتلال ومليشيات المستعمرين ما مجموعه 38359 اعتداء، تركزت هذه الاعتداءات في محافظة الخليل بـ 6451 اعتداء، ثم محافظة نابلس بـ 5863 اعتداء ورام الله بـ 5684 اعتداء، ثم محافظة القدس بـ 4915 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون ما مجموعه 7154 اعتداء، تركزت في محافظات نابلس بـ 1688 اعتداء، ومحافظة الخليل بـ 1504 اعتداء وتسببت هذه الاعتداءات باستشهاد 33 مواطناً فلسطينياً على يد مستعمرين.
أشعل المستعمرون 767 حريقاً وهجروا 33 تجمعاً بدوياً وتضررت 48728 شجرة
بين شعبان، أنه وبعد السابع من أكتوبر أقدم الجيش والمستعمرون على التسبب بقصدية إلحاق الأضرار على إشعال ما مجموعه 767 حريقاً في ممتلكات وحقول المواطنين منها 221 حريقاً في ممتلكات المواطنين و546 حريقاً في الحقول والأراضي الزراعية، ، وأضاف شعبان أن هذه الاعتداءات تركزت في محافظات رام الله بواقع 244 حريقاً وفي نابلس بـ 214 حريقاً، ثم الخليل بـ 51 حريقاً وطولكرم بـ 46 حريقاً.
وقال شعبان أن أبرز أشكال هجمات المستعمرين خطورة تلك المتمثلة بالبيئة القسرية الطاردة التي بات يفرضها هؤلاء مما يؤدي إلى تهجير العشرات من التجمعات البدوية، مضيفا أن هذا المخطط هو مخطط دولة، تم إيكال مهمة تنفيذه للمستعمرين المستوطنين الذين هددوا المواطنين بالسلاح وحرموهم من مساحات الرعي والمياه،
أدت إجراءات الاحتلال وإرهاب مليشيا مستعمريه إلى تهجير 33 تجمعاً بدوياً فلسطينياً تتكون من 455 عائلة تشمل 2853 فرداً من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى، كان آخرها تهجير دير علا وعين أيوب والمليحات ومغاير الدير وغيرها وسيطرة المستعمرين على الموقع.
وبيّن شعبان، أن اعتداءات مليشيات المستعمرات وفي استهداف ممنهج للشجرة الفلسطينية لا سيما شجرة الزيتون، أدت لاقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48728 شجرة منها 37237 من أشجار الزيتون، كان لمحافظات نابلس وبيت لحم والخليل ورام الله النصيب الأكبر منها.وأضاف ان المستعمرين وبعد السابع من أكتوبر وبتوجيهات من المستوى الرسمي أقاموا 114 بؤرة استعمارية جديدة في رقم غير مسبوق في سياسة البلطجة وفرض الوقائع تركزت في محافظات رام الله بـ 30 بؤرة استعمارية جديدة والخليل بـ 25 بؤرة ونابلس 18 بؤرة وبيت لحم 14 بؤرة جديدة، في حين وصل عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة (بوابات، حواجز عسكرية أو ترابية) التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع بلغت حتى اللحظة ما مجموعه 916 حاجزاً عسكرياً وبوابة، منها أكثر من 243 بوابة حديدية جرت عملية موضعتها بعيد السابع من اكتوبر.
نفذت 1014 عملية هدم وسلمت 1667 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية
وأشار شعبان إلى أن سلطات الاحتلال نفذت منذ السابع من أكتوبر ما مجموعه 1014 عملية هدم في تصاعد كبير وخطير لإجراءات الاعتداء على المباني الفلسطينية، موضحاً أن عمليات الهدم طالت 3679 منشأة، بينها 1288 منزلاً مأهولاً، 244 منزلاً غير مأهول، و 962 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات القدس بـ 880 منشأة، الخليل بهدم 529 منشأة فيها ثم محافظة طولكرم بهدم 464 منشأة. وبيّن شعبان، أن سلطات الاحتلال قامت بتوزيع 1667 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية تركزت في محافظات الخليل ورام الله وبيت لحم وأريحا والقدس ونابلس وقلقيلية، مضيفاً، أن من بين الإخطارات 22 إخطارا إداريا تم تسليمها لأهالي قرية المالحة في برية بيت لحم الشرقية، وهي من المناطق المصنفة ب وفق اتفاقية أوسلو، مشدداً على أن هذه الخطورة تنطوي على سابقة خطيرة تطال البناء الفلسطيني في المحمية الطبيعية التي تخضع للولاية التخطيطية لدولة فلسطين.
وأكد شعبان أن مواجهة هذه الهجمة الاستعمارية الشرسة ليست مسؤولية جهة بعينها، بل هي واجب وطني جامع. إن شعبنا بكل مكوناته من مؤسسات رسمية وأهلية، وفصائل وطنية، وقطاعات شبابية وشعبية مدعو اليوم إلى الاضطلاع بدوره الكامل في حماية أرضه وهويته وحقوقه التاريخية. مبيناً أن وحدة الموقف والإرادة الشعبية هي خط الدفاع الأول في مواجهة سياسات الاقتلاع والتهجير، وهي الكفيلة بإفشال مخططات الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية.

تقارير إسرائيلية: لا اختراق حتى الآن بشأن مفاوضات الحرب على غزة

زامير من غزة: "لا وقف لإطلاق النار وإنما تغيير في الوضع العملياتيّ"

مركزية فتح تصوت على إعادة ناصر القدوة إلى عضويتها

روبيو: حرب غزة لم تنته بعد.. الأولوية لإطلاق سراح الرهائن

في سباق مع الزمن.. الحكومة تعمل في ثلاثة مسارات لتأمين رواتب الموظفين

ترامب لنتنياهو بعد رد حماس: لماذا أنت دائمًا سلبي جدا

مفاوضات القاهرة: الحَيّة يترأس وفد حماس... كوشنر وويتكوف وديرمر ينضمون "وفقا للتطورات"
