وسائل إعلام عبرية تكشف بعض التفاصيل الجديدة حول عملية "قمة النار" بقطر
أهم الأخبار

وسائل إعلام عبرية تكشف بعض التفاصيل الجديدة حول عملية "قمة النار" بقطر

ترجمة صدى نيوز - نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بعض تفاصيل الضربة التي وجهت لقيادة حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة.

وأطلق اسم "قمة النار" على عملية الجيش الإسرائيلي الجديدة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، كما ترجمت صدى نيوز، فإنه شاركت حوالي 15 طائرة حربية في الهجوم، وألقت أكثر من 10 قنابل أصابت الهدف بفارق ثوانٍ قليلة.

وبينت أنه تم استهداف هدف واحد فقط، وتم تنفيذ عمليات تزويد بالوقود جوًا، فيما عاد الطيارون إلى إسرائيل بسلام.

فيما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إنه خلال العام الماضي، تم طرح خيار اغتيال كبار قادة حماس في الدوحة من قبل جهات الأمن على المستوى السياسي، بالطريقة التي نفذت بها اليوم من خلال الهجوم الجوي.

وبينت الصحيفة، كما ترجمت صدى نيوز، فإن المستوى السياسي، لأسباب مختلفة، خاصة بسبب عدم الاتفاق مع الجهات الأميركية، رفض التنفيذ، ولكن يبدو أن الضوء الأخضر وصل في الأسابيع الأخيرة على الأرجح في لقاء رون درمر في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين هناك.

فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه تم استخدام قنابل ثقيلة أسقطتها طائرات حربية حلقت على بُعد 1800 كيلومتر من إسرائيل لضمان القضاء على كبار المسؤولين في حماس.

ونقلت شبكة سي إن إن الأميركية، عن مصادر إسرائيلية قولها، إن التخطيط للعملية التاريخية استغرق عدة أشهر، وتسارعت وتيرته في الأسابيع القليلة الماضية.

وبدأت شعبة العمليات عملية سرية للمعركة شملت مناقشات تحضيرية استمرت قرابة يومين، وكان يعقد اجتماع أسبوعي لكبار المسؤولين من جهاز الشاباك والمخابرات العسكرية وشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة.

وفي الليلة الماضية، أعطى رئيس شعبة العمليات، إيتسيك ليفي، الضوء الأخضر للهجوم، فيما رفعت شعبة العمليات مستوى التأهب والاستعدادات لدراسة كيفية تأثير نتائج العملية على الوضع في المنطقة، وفي قطاع غزة تحديدًا.

وينافي ذلك تصريحات نتنياهو وكاتس التي قالوا فيها إن قرار الهجوم اتخذ بعد هجوم القدس.