خطة أميركية لنزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب إسرائيلي وترسيم الحدود
أهم الأخبار

خطة أميركية لنزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب إسرائيلي وترسيم الحدود

صدى نيوز: كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان"، يوم الخميس، عن تفاصيل مقترح أميركي جديد يهدف إلى تثبيت وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. ويتضمن المقترح اتفاقا شاملا يشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، مقابل نزع سلاح حزب الله بشكل كامل، إضافة إلى ترسيم حدود دولية واضحة بين الطرفين.

ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام لبنانية مساء الأربعاء، فقد سلّم المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الحكومة اللبنانية نص الاتفاق المقترح. ويتألف الاتفاق من أربع مراحل تدريجية تهدف إلى إنهاء النزاع المسلح على الحدود الجنوبية للبنان، وتعزيز سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

وينص الاتفاق على نزع سلاح حزب الله وكافة الكيانات غير الحكومية في لبنان بشكل كامل بحلول 31 ديسمبر 2025، وذلك مقابل انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من خمس نقاط تمركز داخل الأراضي اللبنانية.

كما يتضمن المقترح إجراء مفاوضات غير مباشرة برعاية الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، تتناول ملفات الأسرى وترسيم الحدود. ويشمل أيضا إطلاق مؤتمر اقتصادي دولي لدعم لبنان ماليًا وأمنيًا، بمشاركة دول مثل فرنسا، والسعودية، وقطر.

تفاصيل المراحل الأربع للمقترح:

المرحلة الأولى (15 يوما):

موافقة الحكومة اللبنانية على أهداف الاتفاق.

وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية برا وجوا وبحرا.

بدء اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.

المرحلة الثانية (خلال 60 يوما):

بدء جمع سلاح حزب الله، ونشر الجيش اللبناني في مختلف المناطق.

انسحاب إسرائيل من ثلاث نقاط حدودية، وعودة المدنيين اللبنانيين إلى قراهم.

بدء ترسيم الحدود في منطقة مزارع شبعا.

المرحلة الثالثة (خلال 90 يوما):

التحقق من خلو جنوب الليطاني من أي وجود مسلح لحزب الله.

انسحاب إسرائيل من آخر نقطتين حدوديتين.

تعزيز انتشار الجيش اللبناني على الحدود مع سورية.

المرحلة الرابعة (خلال 120 يوما):

تفكيك ما تبقى من الأسلحة الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة والأنفاق.

منح السيطرة الأمنية الكاملة للأجهزة اللبنانية على كافة الأراضي.

دعم دولي مشروط

يتضمن المقترح تقديم دعم دولي للجيش اللبناني وقوى الأمن، "بوسائل عسكرية مناسبة" تمكنهما من تنفيذ الاتفاق وضمان الأمن. كما يربط التقدم في تنفيذ الاتفاق بتحقيق السيادة الكاملة للدولة اللبنانية، لتكون الجهة الوحيدة التي تملك قرار الحرب والسلم.

وينتظر أن تصوت الحكومة اللبنانية على المقترح خلال جلسة تعقد الخميس، وسط جدل داخلي حول واقعية تنفيذ مثل هذه البنود، ومصير حزب الله في المشهد السياسي والأمني اللبناني.