عائلات أسرى إسرائيليين تتظاهر أمام مقر وزارة الجيش وتجدد مطالبتها بصفقة شاملة
أهم الأخبار

عائلات أسرى إسرائيليين تتظاهر أمام مقر وزارة الجيش وتجدد مطالبتها بصفقة شاملة

صدى نيوز -تظاهرت عائلات أسرى ومحتجزين إسرائيليين في غزة أمام مقر وزارة الجيش الإسرائيلي بتل أبيب مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة شاملة تعيد أبناءها بدفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب على غزة، في وقت تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة مع دخول المفاوضات الأحد أسبوعها الثاني.

وتتواصل الاحتجاجات الإسرائيلية في تل أبيب ومواقع عديدة وشوارع ومفارق رئيسية، لمطالبة حكومة نتنياهو بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى شاملة مع حركة حماس مقابل إنهاء الحرب على غزة.

وفي آخر المستجدات، أقر مسؤول إسرائيلي يشارك في مفاوضات الدوحة، بوجود صعوبات كثيرة في المفاوضات، مشيرا إلى أن الجيش لن ينسحب إلى الخطوط التي كان فيها خلال مدة اتفاق وقف إطلاق النار السابق. كما قال إن إسرائيل وحماس تقومان بمراجعة المقترح الذي قدم من الوسطاء يوم الخميس.

وانتقدت والدة أحد الأسرى مماطلة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في التوصل إلى صفقة شاملة، قائلة إن "شعبا كاملا يريد إعادة جميع المختطفين الخمسين وإنهاء الحرب باتفاق شامل، لكن نتنياهو يماطل ويمارس سياسة ضيقة على حساب المختطفين والجنود".

وأشارت إلى أن "ابني متان محتجز وحيدا في الأنفاق، ويعاني من مرض ضمور عضلي يمنعه من الوقوف على قدميه. لا وقت لديه".

وأضافت "ترامب يدرك ما يرفض البعض هنا فهمه: فقط إنهاء الحرب ستضمن عودة الجميع. العودة إلى الحرب ستقتل ابني متان وستقضي على باقي المختطفين وتخفي رفات الجنود إلى الأبد. حان الوقت لإسرائيل أن تتكاتف مع حليفتها الكبرى وتتخلى عن أوهام الحرب الأبدية وتدعم رؤية ترامب لإنهاء الحرب وإعادة المختطفين".

وذكر والد أسير إسرائيلي آخر، أن ابنه "يحتجز في ظروف غير إنسانية داخل أحد أنفاق غزة، ويعاني من مرض جلدي يزداد سوءا. نتنياهو مزق علاقتي بابني بعد أن فصل بينه وبين شقيقه الذي أفرج عنه في الصفقة السابقة".

على صلة

عائلات أسرى تُغلق شارع "أيالون" في تل أبيب: "نتنياهو يُفشل الاتفاق"

وتوجه إلى نتنياهو بالقول "كان بإمكانك إعادة الجميع لكنك اخترت إفشال الاتفاق، والآن تزيد من تعنتك. كفى استغلالا سياسيا على حسابنا"، وطالبه بـ"تجاهل بن غفير وسموتريتش، إذ أن الشعب لا يريد التضحية بالمختطفين. توقف عن تخريب الصفقات وإضاعة الفرص، نحن نتحدث عن حياة أبنائنا".

وأضاف "لقد أوصلتنا إلى مرحلة نتوسل فيها إلى زعيم دولة أجنبية لإطلاق سراح الإسرائيليين. بعد 652 يوما حان وقت اتخاذ القرار الصائب وإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب. لديك دعمنا ودعم العائلات والشعب وترامب".

وقال والد أسير إسرائيلي ثالث، إنه "في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) قاتل ابني من أجل إسرائيل، ومنذ 652 يوما تتخلى الحكومة عنه وتتركه يتعرض للتعذيب وحالته تتدهور".

ولفت إلى أن "مئات الجنود سقطوا في الحرب على غزة، ولم يكن على أي منهم أن يصاب من أجل إعادة نمرود (ابنه) وبقية المختطفين. يمكن إعادتهم جميعا بواسطة اتفاق شامل وإنهاء الحرب".