
تقرير: إسرائيل تسوي قرية فلسطينية في قطاع غزة بالأرض
ترجمة صدى نيوز - أظهر تحليل صور أقمار صناعية أن إسرائيل سوت بالأرض قرية أم النصر شمالي قطاع غزة بين 29 و31 مارس الماضي، وفقاً لموقع "أي بي سي".
وتابع التقرير كما ترجمت صدى نيوز: "قامت القوات الإسرائيلية بتدمير قرية في شمال قطاع غزة في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام".
وتابع التقرير: "تُعد قرية أم النصر مثالاً واحداً على السرعة والشدة التي عاد بها الجيش الإسرائيلي إلى القتال في غزة منذ استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العمليات العسكرية في 18 مارس/آذار".
وقال التقرير إن قرية أم النصر دُمِّرت على يد الجيش الإسرائيلي بين 29 و31 مارس/آذار، وفقًا لصور أقمار صناعية حللتها شبكة ABC News. حيث تقع القرية المدمرة داخل المنطقة الأمنية التي فرضها جيش الاحتلال قبل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في 19 يناير/كانون الثاني.
واستعرضت قناة ABC News صورتين عاليتي الدقة التقطتهما الأقمار الصناعية من Planet Labs، إحداهما التقطت في 29 مارس والأخرى في 31 مارس. في الصورة السابقة، تبدو قرية أم الناصر سليمة في معظمها، ولكن في الصورة اللاحقة، يبدو أن جميع المباني المرئية قد سويت بالأرض.
وتظهر الصور قرية كانت قائمة في السابق ثم تحولت إلى أنقاض.
وأكمل التقرير، كانت أم النصر تقع في منطقة شمال غزة، وصنفها الجيش الإسرائيلي "منطقة عازلة" خلال وقف إطلاق النار. وكانت المنطقة العازلة، التي تسيطر عليها قوات الاحتلال، تهدف إلى أن تكون منطقة محايدة تعمل كحاجز بين إسرائيل وغزة. ولم تسلم أم النصر من تجدد غارات جيش الاحتلال على شمال غزة، رغم وقوعها ضمن المنطقة العازلة.
وبعد ثلاثة عشر يومًا من انتهاء وقف إطلاق النار، تم تدمير القرية.

وقفة احتجاجية في رام الله رفضا لوقف تحويلات علاج المرضى (فيديو)

قمة الدوحة: بيان "خجول" في مواجهة عدوان صارخ.. أين أوراق الضغط العربية؟

تقرير حول حادثتي سرقة في الخليل وطولكرم: تشابه في الأسلوب وتفاوت بالنتائج

سموتريتش يضاعف الخصومات: الكهرباء بوابة جديدة لاستنزاف أموال الفلسطينيين

607 دونمات في مرمى التجريف.. تصعيد غير مسبوق في أوامر الاحتلال العسكرية

مصر تكتشف محاولات إسرائيلية لاغتيال قيادات حماس على أراضيها

الأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين
